” قَيْلُولَةُ النّصرِ “
تَمَدّدي ياشمسُ
وَ
اسْتَريحي
في
قَيلُولةِ النّصرِ
من بوابةِ الطّاهرين…
وَدَعِيني أتسَوَلُ
معَ الليلِ
نُلَمْلمُ
قُصَاصَةَ النّجمِ
نُعَمِّدُ نورَ القمرِ
فوقَ
عريشةِ الياسمين…
ياأنتَ
أتدري….؟!
وليتكَ لاتدري…!!
كمْ كانَ
وجعُ وطني
يُساوي ثِقْلَ الموجِ
فوقَ كفِّ
البحرِ
من نَزَقِ الغَادرين…
فكيفَ
تغفرُ الأوطانُ لِلأحْياءِ
وهم أمواتٌ سَاجدين….؟!
عهدات موسى