قلبُكَ الوطن ..
و الحيرة ُفي ليلِ الوهده ..
الطَّريقُ مبتورُُ كحدِّ القِيامةِ
يا واحدةَ النِّساءِ …
أتيتُكِ مُلتفِعا مِعطفَ الصَّبرٍ المَنخورِ
أُوهِمُ نفسي بالدِّفءِ بين شُعيراتِ الأكمامِ
فضيَّعَني فنَارُكِ
والمَرسى ..
قصيدةُُ يكتُبُها الغَرَقُ
أَُكتُبْ ما شِئتَ .. اِمنَحْهَا للبحرِ
صَرخَتَكَ الأخيرة
.. تُضيِّعُها الأمواجُ
اُمنيةً تختطِفُها الرِّمالُ المنسيَّة
فَتنتهي بين نفَقِ القلبِ وامواجُ الهذيَانِ
وَجعُ خُزامَى
وليلُُ .. لَا ينتهِي