قصتي .. والبحر
سَأقُول قِصَتي
للبَحر ِ البَعِيد المُبْتَسِم هُناك
لم أرسُمَ لوْحَاتي المَجْنُونة
لم أكْتُبَ شَغَفي المَفْصُول عَني
لم أُكملَّ رِوايَة الأمْسِ
قَلبي يَحْنُو على زُهُورٍ تَعشَقُني
أتَنفَسُها على مَهل
كأني أسَافِرُ عِبْرَّ الزمن
وحَقائِبي في رِئتي المَعْطُوبَة
لتكون نَشْوَة اللِقاء
قَريبَة..
كالصَّباحِ المُشرِق بعصَافِيره الرَمَادِية
كالسَّماءِ الزَرقَاء
دُون رِيشَّةِ فنان هَاديء مُتخَفي..
لوكنتُ أعرِف جُرْحي
ما كتبتُ على الرِيح إسْمي
ولا سَكبْتُ حُروفي في
عُلبةَ الألوان الحَمراء
كُنتُ فقط طَيفٌ يَمُر
دُونَ أكْسُجين ..!
……………..
ريمان هاني
الأردن