اياد خضير
في نوبة حزن قاسية ، أراد ان يبكي لم تكن هناك دموع فقد صلبها النهار الذي فات دون ان يدريه .. تحسس بأصابعه عيناه وجد محجريهما من خشب ، مساميرهما رموش جفت من العطش ، من السهاد ، ارتبك اراد تفسيراً ، انها حقيقة ليس لها تفسير ، وضع كفه على صدره احس نبضات قلبه رقيقة كالحرير خاف ان تمزقها اضافره لا بل اضافر المارين وسهام القادمين .. الليل طويل وهو باقٍ وحيد مدفون في ذكرياته ، ذكريات سنين عجاف من عمره مرت ، الفجر آتٍ خاف ان يحمل عطوراً جديدة ، وهو خائف لا يدري … لماذا ؟ !