حامد كعيد الجبوري
الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي
التولد/ العراق- بابل/ 1956م.
العنوان: العراق ـ محافظة بابل- قضاء المحاويل.
عضو اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق. / عضو رابطة الأدباء العرب/ عضو اتحاد المؤرخين العرب/ عضو رابطة المبدعين العراقيين/ عضو رابطة الأكاديميين العراقيين/ عضو الاتحاد الدولي للشعراء والأدباء.
التحصيل الدراسي: – خريج الجامعة المستنصرية/ كلية الإدارة والاقتصاد للعام الدراسي 1976/ 1977م.
بكالوريوس لغة عربية –جامعة بابل/ كلية التربية-قسم اللغة العربية للعام الدراسي 1999/ 2000م.
ماجستير تحقيق مخطوطات عربية/ جامعة الدول العربية/ معهد التاريخ العربي- للعام الدراسي 2005/2006م.
دكتوراه تراث فكري –جامعة الدول العربية/ معهد التاريخ العربي – للعام الدراسي 2008/2009م.
التخصص الدقيق: أدب عباسي.
الإصدارات: 1-ديوان خرافة المرايا- مكتبة الأدباء/ بابل سنة 1995م.
2- ديوان حصى الانتظار- مكتبة الأدباء/ بابل 1998م.
3- كتاب جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام/ دراسة وتحقيق مخطوطة- دار الضياء للطباعة- النجف الأشرف سنة 2010م.
4- كتاب (ذاكرة المكان) دراسة اجتماعية، دار الضياء- النجف الأشرف سنة 2010م.
5- ديوان محارتي/ دار كنوز المعرفة/ الأردن سنة 2011م.
6- كتاب نقدي( أوراق ورأي)- دار كنوز المعرفة / الأردن 2012م.
7- كتاب (محمد مهدي البصير مؤرخاً) دار تموز-دمشق سنة 2013م.
8- ديوان (تغريدات نخلة)- المركز الثقافي بابل- القاهرة سنة 2014م.
9- كتاب نقدي (فانتازيا النص في كتابات وفاء عبد الرزاق) دار العارف- بيروت سنة 2015م.
10- كتاب (كمامة الزهر وفريدة الدهر) – دراسة وتحقيق مخطوطة/ دار الميزان – النجف الأشرف/ سنة 2015م.
11- ديوان (أيقونات على مكتب الذاكرة) –عن المركز الثقافي بابل-دمشق- القاهرة سنة 2017م.
12- ديوان (مرايا الورد) –مؤسسة نجيب محفوظ- القاهرة / سنة 2017م.
13-دراسة نقدية (الظاهرة الأدونيسية بين الأصالة وآفاق الحداثة- دراسة في كتاب ديوان الشعر العربي-) دار السكرية/ القاهرة /2018م.
14-ديوان ( أناشيد الرّائي)- دار السكرية/ القاهرة، 2019.
الكتب المشتركة /
1-كتاب (الحُسين) في الشعر الحلي- جمعه: د. سعد الحدّاد/ المكتبة الحيدرية-ايران-2015م.
2-كتاب(الامام الحسن-ع- في الشعر الحلي المعاصر) جمعه: أ.د. أسعد محمد علي النجّار، مؤسسة دار الصادق-بابل، 2017م.
3-كتاب( الاستاذ الدكتور صباح نوري المرزوك-حياته ومساراته التربوية والثقافية)- للباحث: محمود كريم الموسوي، دار الأرقم للطباعة، 2013م.
4-كتاب (صباح الحلة) ، جمعه: د. عامر صباح المرزوك، دار الفرات للثقافة-الحلة، 2016م.
5-الكتاب الشعري لمهرجان (ميزوبوتاميا) العالمي، في جمهورية صربيا، جمعه: الاعلامي والشاعر المغترب: صباح الزبيدي، 2019م.
6- الكتاب الأدبي العالمي (لكي لا ننسى) عن جمعية الصداقة الصربية- العراقية، 2019م.
7- ديوان ( جنائن معلّقة) ، اصدار مجلة ( أمارجي الأدبية)، بغداد، 2019م.
8- كتاب( شهريار في بغداد) لمجموعة من الأدباء العرب، اصدار مجلة (أمارجي الأدبية) ، 2019م.
9- ديوان شعري مشترك/ على خُطى الثائرين/ مجموعة شعراء مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية- بغداد/ دار أفاتار للطباعة والنشر- 2019م.
10- ديوان شعري(مرايا وطن) / مشترك/ نصوص وقصائد بابلية لإنتفاضة تشرين/ شعراء بابل/ دار الفرات للثقافة والاعلام-بابل/ العراق- 2019م.
وردت سيرتي الذاتية العلمية وترجمتي في عدة كتب:
1- معجم المؤلفين والكتّاب العراقيين(ثمانية أجزاء)، د. صباح نوري المرزوك، بيت الحكمة-بغداد، 2002م.
2- ديوان الحلة، انطولوجيا الشعر البابلي المعاصر، د. سعد الحداد، المركز الثقافي للطباعة والنشر، 2012م.
3- تراجم شعراء بابل في نصف قرن، د. سعد الحداد، مؤسة دار الصادق-بابل، ط2، 2012م.
4- أرجوزة المحبة والوفاء في تراجم أعلام الحلة الفيحاء، أ.د. أسعد محمد علي النجّار، دار الفرات للثقافة والاعلام-بابل، 2014م.
كتب تحت الطبع:
-كتاب غزل المحبين، للشيخ مرعي المقدسي (ت1033هـ)، دراسة وتحقيق.
-ديوان شعر.
-كتاب الشراكسة ، للشيخ مرعي المقدسي، دراسة وتحقيق.
المشاركات/
-المشاركة في أماسي وبعض مهرجانات اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين والمشاركة في مؤتمرات علمية في جامعات: بابل- كربلاء- البصرة – واسط. ومؤتمرات المخطوطات العربية في العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين.
-المشاركة في المؤتمر العالمي للغة العربية في دبي/ الامارات العربية نيسان 2017م/ و2018م.
-المشاركة في مهرجان (لم الشمل العربي) مهرجان الشعر العربي في القاهرة- دار الأوبرا المصرية للفترة من 20- 24 آب/ اغسطس 2019م.
-المشاركة في مهرجان الشعر العالمي في دولة صربيا آب 2019م والحصول على الشهادة الذهبية للمهرجان.
-المشاركة في مهرجانات مؤسسة عمود الشعر العربي ببغداد، ومجموعة شعراء المتنبي.
الترجمــــــــــــة/
– تمت ترجمة قصائدي الى اللغات: الانكليزية- الفرنسية- الألمانية- الاسبانية-الصربية- الأمازيغية- الكردية.
كتب يقول
جرسُ السكوتِ..!
إنّي أشُكُّ بأنّ حرفيَ قدْ نَفَدْ..
وكطيبِ شوقكِ لا يُجارى من أحدْ..
منذُ التقيتُكِ والسّكوتُ مصاحبي
لا همسةً للروحِ قد تحيي الجسدْ..
جرسُ السكوتِ وثورةٌ في صمتهِ
قدْ أحرقَ الأوراقَ في جزرٍ ومَدْ..
لا وقتَ عندي للهروبِ وإنّما
قيدي لساني، واحتباسٌ، أو، كمَدْ..
فالحُسنُ بعدَكِ منْ سيضرمُ نارَهُ
بذوي اللّحاظِ الفتكُ إنْ غابَ الأسدْ..
هل في السؤالِ لجاجةٌ أو خاطرٌ
إنّي اليكِ وشدّني حبلٌ مسَدْ..
باللهِ يكفينا الجدالُ تعفّفاً
رفقاً فأنّي قدْ يضيقُ بيَ البَلدْ..
ولأن ستمطرُنا السماءُ ملامةً
هل غادرَ العشقُ الجميلُ بلا وعَدْ..
إنّي أغارُ وغيرتي كتوهّمي
ماذا سأكتبُ-ليتَ شعريَ-قدْ كَسَدْ..
لو كنتُ أقدرُ أن أكونَ كسَوْرَةٍ
في البحرِ لا أُبقي على موجٍ أحدْ..
فكفى دلالاً لا أطيقُ تجمّلاً
ونزفتُ صبراً لا يطاوعُني الجَلَدْ..
وله أيضا
الّذنبُ ذنبي..!
لمّا درتْ إنّني أشتاقُ طلّتَها
راحتْ تُعلّلُ هجراً ثمّةَ احتجبتْ..
وعلّها أوجسَتْ خوفاً يلازمُها
من فرطِ ريبتِها شكٌّ فهلْ هربتْ..؟
لم تدرِ أنّ ضلوعي لم تعُدْ قفصاً
فالقلبُ حطّمَ أغلالاً وما رغبَتْ..
والنّارُ صبّتْ لها زيتاً وساوسُنا
لمّا يجلجلُ فيها الشّكُّ أو غضبتْ..
صارتْ تعاندُني إنْ هيّجتْ وَلهي
ألاّ تطيعَ صباباتٍ بنا التهبتْ..
ألاّ تُصيخَ لوجدٍ بثّ في وجعٍ
نوحَ الحمامةِ للسجّانِ قدْ ندَبَتْ..
أوْ لا تُجيبُ نسيمَ الفجرِ دغْدَغَها
بعضُ التحايا مع الأشواقِ إذْ كُتَبَتْ..
لا، لن تُبالي بما يهمسْنَ من قصصٍ
بينَ المجالسِ من أخبارِنا صخبتْ..
ماذا ترومُ وقدْ أودتْ بجارحتي
تبكي الشّفاهُ وكأسُ الغدرِ قدْ شَرِبَتْ..
ماذا ترومُ وهذا الهجرً تيّمني
يُتْمٌ أعيشُ بما ألقتْ وما نهَبَتْ..
والذّنبُ أنّي أصونُ الحُبّ أعشقُها
إنْ كانَ ذنباً مناجاتي ولا عَتَبَتْ..
شكراً إليكِ لبلوى قدْ بُليتُ بها
شكراً وشكراً لريمٍ ذنبُها كذِبَتْ..!
وله
بقايا سؤالٍ..؟!
سلامٌ على الحُبِ في إسمِهِ..
على كل حرفٍ على رسمِهِ..
وفي كلّ دربٍ صدى خطوهِ
وفي كلّ شدوٍ سنا نظمهِ..
وفي كلّ نبضٍ نبتْ آيةٌ
تحدّتْ وعادتْ الى رحمِهِ..
وقدْ باتَ فينا اختلافُ الهوى
نشيداً لحربٍ وفي سلمِهِ..
على كلّ جُرحٍ سما جُرحُنا
ونابتْ دمانا فدى صومِهِ..
وإنْ شحَّ يوماً رفيفُ الجوى
فكُلّي وبعضي قِرى حِلمِهِ..
ففي كلّ علمٍ أتى غرسُهُ
وعلمُ البرايا ندى علمِهِ..
وفيهِ التّقى والنّهى والهُدى
ويأتي بلاءً على قومِهِ..
أيا حُبُّ رفقاً فقد كدتني
وكادتْ بيَ الخلقُ من ظُلمِهِ..
تحدّيتُ فيكَ المنايا الرزايا
وكُنتُ الملاماتِ في لومِهِ..
وإنْ كانَ فينا بقايا سؤالٍ
فهلْ من سبيلٍ الى فهمِهِ..
لماذا الطريقُ الذي نقتفيهِ
كشيخٍ توحّدَ في يُتمِهِ..؟!
——
وله
بغـــــــــــــدادُ……!
بغدادُ هلْ لي من مُنىً ورِغابِ..
إنّي أزورُكِ والهوى متصابي..
قدْ كنتِ أخبرَ بالخلودِ مهابةً
وبألفِ ليلٍ كُنتِ خيرَ كتابِ..
يا ملتقى الأدبِ الأصيلِ ثقافةً
يا خيرَ نادٍ في بديعِ روابـــي..
يا منهلَ الابداعِ صفوَ تجاربٍ
يا خيرَ ايقاعٍ لخيرِ جـــــوابِ..
بغدادُ والنهرُ الجميلُ كلوحــةٍ
تُنبيكَ فجراً بعدَ ليلٍ كــــابي..
تُنبيكَ أنّ لنا شموخَ حضارةٍ
آثارُها قبسٌ بكفّ شــهابِ..
وتمدّنٍ وتلـــــــــــــوّنٍ وتبغـــــــــــــــدُدٍ
وتصوّفٍ في حلقةِ المحرابِ..
وتمرّدٍ وتصعلكٍ في حــــــــانةٍ
وغناءِ سكرٍ في انتشاءِ خوابي..
بغدادُ والشعراءُ منكِ تعلّمــوا
حُبّ الحياةِ وحَيْرةِ الألبـــــــــابِ..
وتطاردوا وتساجلــــوا في حُسنها
وترقرقوا غزلَ المها برِكابِ..
والجسرُ ظلّ حنينَهم لرصـــافةٍ
تنأى وتقربُ في مِجَنّ سرابِ..
في الكرخِ شوقٌ يفتديكِ صبابةً
لا، لنْ يحيدَ ولا أظنّ يُحابي..
وسنلتقيكِ حبيـــــــــــبـةً ونديمـــــــــــــةً
وستنهضينَ برغمِ كلّ خــرابِ..
—–
وله
موعدٌ في تظاهرة..!
سيكونُ موعدُنا غداً بتظاهرةْ..
وسألتقيكِ مع القصيدةِ شاعرةْ..
نأتي مع الشعرِ الجميلِ نئزّهُ
ونشيدِ عشقٍ في ليالٍ ساحرةْ..
ما تلبسين هو الجمالُ بعينهِ
ما تحملينَ بكلّ نفسٍ عامرةْ..
كَتِفاً لكتْفٍ والجموعُ تشدّنا
ونضوعُ طيباً في جموعٍ هادرةْ..
قولي: لكَ الحبُ، الوفاءُ، وعفّتي
قولي فبعضُ القولِ شمسٌ سافرةْ..
هاتِي يداً كي ما أشدّ بها يدي
فالخوفُ ولّى من عهودٍ غابرةْ..
والإبتسامُ على الشّفاهِ حكايةٌ
كانتْ شفاهاً للجياعِ الثائرةْ..
بلْ والظلالُ تقاسمتْ أحلامَنا
وتدافعتْ فينا رغابٌ حائرةْ..
لمْ أنسَ قمعاً والهراواتُ الّتي
جالتْ علينا كالنسورِ الكاسرةْ..
حتى الرّصاصُ بكى لصرخةِ ثائرٍ
عُرُسٌ أتى الشّبّانُ لا لمظاهرةْ..
زَفّوا الى الوطنِ الجريحِ حياتَهم
فالحبُ أقوى من أكفٍ غادرةْ..
وتسارعتْ دقّاتُ قلبِ مُتيّمٍ
فتلعثمتْ وتنهّدتْ بمكابرةْ..
حملتْ جراحاً والدماءُ ثيابُها
قالتْ: أماماً فالبلادُ محاصرةْ..
رفضتْ خنوعاً والجراحُ تلوكُها
ومُلثّمونَ رصاصُهم في الخاصرةْ..
كُنّا التقينا والحياةُ نشيدُنا
ثمّ انتهينا عند حُسنِ الآخرةْ..
——-