قالت السمراء يوماً
فراق ام لقاء
أمسك بيدي
شدّ على معصمي
أحتضن أصابعي
ثم قبّلها
إرتجف القلب حينها
لم يعد بوسعي ترجمة دقاته
إرتبكت أفكاري
ماذا عساي أن آقول
حدّقت في عينيهِ
فلم استطع لملمت نظراتي
حاولتُ قراءت الصمت فوق شفاهه
لكنني لم أقدر على قطف كلمة
آثَرَ الصمت
أثار شهيتي السؤال
لما كل هذا الصمت
رغم دفء يديكَ!؟
إذا به يرخي رأسه فوق كتفي
يتمتم بصوت خافت
كيف لي أن أنطق بكلمة
واحدة أمام ما رسمت أناملك
من مشاعر فوق يدي
فالصمت في محراب مشاعرَكِ
يختصر كل أبجديات العالم
ليقول أنا ملك يديكِ
نجوى الغزال