قالت السمراء يوماً
أيقتل وطني!؟
في ليلة مظلمة
زارني طيفه
جالسني لبضع دقائق
يلفه الصمت
متأبطاً الرحيل
عتمة موحشة
أنوارٌ خافتة
شوارع خالية
مقاهي خاوية
عقول حائرة
أقلام شاردة
أوراق فارغة
عيون باكية
حناجر صامتة
أهو هدوء ما قبل العاصفة!؟
أم هو الحزن على وطن أصبحت بطون أناسه خاوية
أم انه الخوف من
المجهول
تلوح بالأفق
سحاب
قاتمة!؟
المشاعر المتضاربة
إنهمرت دموع قلمي لتكتب على وريقات اجندتي الباردة:
عقولٌ نيرة
وأناس حالمة
اقلامٌ حرة
فلن يقتل وطني
بقلم نجوى الغزال