باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: قاسم على الاريكة: بين جدار برلين و جدار بغداد
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > قاسم على الاريكة: بين جدار برلين و جدار بغداد
مقالات ثقافية

قاسم على الاريكة: بين جدار برلين و جدار بغداد

سداد جواد التميمي
آخر تحديث: 2022/05/20 at 3:42 مساءً
سداد جواد التميمي
نشر
10 دقيقة للقراءة
قاسم على الاريكة: بين جدار برلين و جدار بغداد
نشر

سداد جواد التميمي

- إعلان -

لمحة تاريخية من بغداد:
ضاقت الايام بعبد الكريم قاسم في آخر ايامه و كان كثيراً ما يردد عفا الله عما سلف حتى اصبحت العبارة على لسان اهل بغداد و العراق أجمعين. كان يلقب بالزعيم الاوحد غير ان الكلمة بحد ذاتها تتكلم عن شخصيته بدون قصد و فشلت في تعريف من هو  الزعيم و ما هو الاوحد.
عرضت سينما النصر في بغداد فلماً أمريكيا عن محاولة عائلة تعيش في القسم الشرقي من برلين، الهرب الى القسم الغربي منها حيث الحرية و الرفاهية و الديمقراطية. كان عرض الفلم جزأً من الحرب الباردة بين المعسكر الغربي و الاتحاد السوفيتي أيامها، و كما هو المعتاد  كان العرض الاول للفلم مساء الاثنين في بغداد. لم يعرض الفلم بعد مساء الثلاثاء بعد اعتراض السفير السوفيتي، و فجأة عاد الفلم الى شاشة النصر الخميس بقرار من قاسم. بالطبع سمع الزعيم الاوحد بالقضية و ثار غضبه بان ذلك ما هو الا تدخلاً في شؤون العراق الداخلية و اتخذ موقفاً لم يجرأ الكثير على اتخاذه في
مسائل لا تقل أشكالاً في عالم العلاقات أيامها، بل و  حتى في يومنا هذا.
فارق الدنيا قبل عيد ميلاده الخمسين، و بعد وفاته كثرت الاساطير حول حياته الشخصية، قرارته  السياسية، علاقاته مع من حوله،  بل و حتى ان كان قد فارق الحياة ام لا. كان البطل الوحيد لسكان مدينة الثورة و لم يصدق الكثير من سكان القرى الشعبية وفاته، و لا أحد يعلم في بقعة من ارض العراق تم اخفاء جسده. البعض يقول ان عبد السلام عارف أمر بقتله، و البعض يقول ان علي صالح السعدي أمر بذلك. كان رجلاً علمانياً، و لكن البعض يقول انه طلب ان يصلي عليه المرحوم محسن حسين الحكيم. لم يكن له فكراً و اضح المعالم، و طالب بضم الكويت الى العراق، و ربما كان ذلك سبباً في سحبه العراق من
الجامعة العربية بل و كراهيته لها.  أنتقده البعض قضائه على الاقطاع الزراعي رغم ان من يتتيع تاريخ العراق يرى بان نظام توزيع الاراضي منذ بداية القرن العشرين كانت سبباً لقيام نظام اجتماعي و سياسي اشتهر بفساده مالياً و ظلمه اجتماعياً لطبقات عدة من الشعب العراقي.
لم يتزوج و لا أحد يعلم بعلاقاته النسائية. تعددت الاساطير حول علاقته بالفنانة زهور حسين و تخصيص راتب لها من ماله الخاص. غير ان ذلك يصعب تحقيقه، و لم يترك الزعيم مذكرات شخصية مكتوبة. لكنه كان قريباً من أمه الكردية العرق و الشيعية المذهب، و فقد والده في عمر مبكر. كان صديقاً لكل أهل العراق و لكن لا أذكر  مقولة عن  صديق مقرب منه، و ربما كان ذلك سبباً في عصيان أصحابه من العسكر الواحد بعد الاخر. ترك أمر القضاء بيد ابن خالته  المهداوي و أصبح القضاء العراقي مسخرة اممية. كل ذلك يجري حوله و هو في عزلة في مكان نومه في وزارة الدفاع وسط بغداد. لا عجب انه كان الزعيم
الاوحد.
لم يكن له فكراً سياسيا، و تقرب من الحزب الشيوعي دون ان يكون منهم، و حاربهم في الاشهر الاخيرة من عهده. طلب من الملا مصطفى البارزاني الرجوع الى العراق و لم يكن له مخططاً ما لضمان حقوق الاكراد و انتهى الامر بعصيان مسلح في كردستان أستمر خمسة عشر عاماً. كان يؤمن بوحدة العراق قدر ما كان يؤمن بوحدته بين الناس.  وصفه سفير اسبانيا في مذكراته برجل خجول، و تحدث سفير امريكا  عن شكوك قاسم بنوايا الولايات المتحدة و اطماعها في العراق.

قاسم على الاريكة:
ان تفحصت شخصية الزعيم الاوحد من خلال ما ذكرت أعلاه لاتفقت معي   أنه كان يعيش حياة وجوده فيها كان انفراديا  و غريبة المحتوى. ربما كانت تلك العزلة سبباً في ان الكثير شعروا بالحزن عليه بعد رحيله  و حاول الكثير التقرب اليه بعواطفهم ايام حياته.
تميز الزعيم الاوحد في حياته كغيره من الشخصيات المشابهة له بكثرة التناقضات التي كان يحملها، و بان مظاهر عالمه الخارجي تختلف تماماً عن عالمه الداخلي الذي لم يعرفه أحد في حياته و لا حتى بعد وفاته. أما التناقضات فيمكن تصنيفها الى مجموعة علنية و مجموعة خفية.
أما المجموعة العلنية لتناقضاته فكانت واضحة للجميع بكونه : انعزاليا، مكتفي ذاتياً، مضجراً للناس بخطاباته، شارد الذهن، غياب علاقاته الجنسية، و غريب الاطوار في قيمه و مبادئه.
أما المجموعة الخفية للتناقضات فتراه شديد الحساسية، مجاهداً لكي يفوز بعواطف الشعب، شديد اليقظة، و مبدعاً في الكثير من انجازاته ان درستها اليوم.
ان هذا الاستقطاب  Polarisation في صفات الزعيم الاوحد  تمثل تجزأ الذات  الى أكثر من تمثيل ذاتي  Self-Representation و الذي فشل طوال عمره في دمجها بتمثيل واحد مستقر، و ربما كان هذا سيحدث لو لم يفارق الحياة مبكراً بعض الشيء.
أما من الناحية العلمية فيمكن ات تطلق تعبير انتشار الهوية  Identity Diffusion على الزعيم الاوحد  الذي لم يكن واثقاً من هو و متضايقاً من أفكار داخلية لا تتميز الا بكونها شديدة التضارب و هذا ما كان واضحاً من مسيرة حياته و علاقاته مع الحزب الشيوعي، و الاتحاد السوفيتي و موقفه من فلم جدار برلين.
أن انتشار الهوية التي كان يعاني منها قاسم  ربما كان  السبب الاول و الاخير في مشاكله مع زملائه قبل الثورة و بعدها بفترة وجيزة.  لقد كان الزعيم الاوحد بلا شك ملئ بالعاطفة تجاه وطنه، و الفقراء من شعبه، و لكنه من ناحية تطورية نفسية فقد تم تجميد شخصيته في مرحلة بدائية من حيث  التعلق بالآخرين. يبدوا ان قرار قاسم  بحق تركيبته النفسية قد تم اتخاذه شعورياً او غير شعورياً  بناءً على اعتقاده  ان فشله بالحصول ما كان يحتاجه عاطفياً من الوالدين يعني بانه لا طائل من الحصول على مثيله من مقربين له و لذلك لم تراه يسعى الى الارتباط بامرأة و حتى ان كانت تقول الاساطير
انها السيدة زهور حسين رحمها الله. أن كان ما يقال عن تلك الاسطورة صحيحاً على سبيل الجزم فهو يؤكد هذا التحليل حيث ان امرأة فنانة ايامها في مجتمع عراقي لم يكن من المعقول ان تتبوأ منصب السيدة الاولى و مع رجل قضى عمره في مكتبه العسكري.
يميل البعض و خاصة في المدرسة النفسية البريطانية بان شخصية مثل قاسم يكمن عيبها في وجود ما يسمى بالخطأ الاساسي Basic Fault الناتج عن قصور في الامومة لا غير. بالطبع فقدان الوالد في مرحلة مبكرة ربما يفسر هذا القصور في الامومة. بعد ذلك ترى هذا الانسان  وبعد البلوغ، يلجأ الى الانسحاب اجتماعياً من المقربين له  و يستسلم الى عقدته الازلية من الرغبة الى التقرب الى الناس و الابتعاد عنهم خشية الاذى. لذلك تراه كان قريباً للفقراء من الشعب و فاشلاً في الاتصال بالمقربين منه و أصحاب القرار ان صح اطلاق هذا التعبير عليهم.
العودة الى حاضر اليوم:
ربما يتساءل البعض لمَ كل هذا العناء في العودة الى حادثة يجهلها الكثير منذ نصف قرن من الزمان، و لكني اقول لا خير في أمة لا تحاول ان تحلل علمياً بعض ما جرى في تاريخها الحاضر و القديم لتبني مستقبلها و تواجه التحديات الجديدة الواحدة بعد الاخرى. أنتقد موشي ديان العرب يوماً قائلاً بانهم قوماً لا يدرسون التاريخ و المعروف عنه  طبعاً ولعه بالأثار التاريخية. قال مقولته بعد حرب الأيام الستة حين وضع خطة لغزو سيناء لم تختلف عما جرى في حرب السويس.
كذلك العراق الذي عليه اليوم ان يضع اصحاب القرار على اريكة لدراسة شخصياتهم و عقدهم النفسية. لو تم ذلك للزعيم الاوحد ايامها لادرك هو و من حوله بل و الشعب باسره بانه لم يكن قادراً الا ان يلعب دور طاغية مستبد و هو على كرسي الحكم. أدرك الناس افتخاره باستقلال بلده في حادثة فلم عن جدار برلين، و لكنه كان محاطاً بجدار آخر اسمه جدار بغداد يعزله عن الواقع.
اصبح الحديث عن تقسيم العراق على كل لسان و هناك من الكلام القبيح من أهل العراق  في هذا الشأن الذي  اصبح مؤلماً في اطاره و محتواه. ربما أحاط قاسم نفسه بجدار يعزله عن الناس في بغداد و لكن تقسيم العراق يتطلب ايضاً بناء جداراً يمكنك ان ترى موضعه ان تفحصت الخريطة السكانية لأهل بغداد منذ خمسة أعوام. ربما سنسمع عن مناقصة في قطر و بلدان الخليج لبناء هذا الجدار مستقبلاً، و ان كان يدعي البعض حبهم لوطنهم فعليهم النضال من أجل وحدة وطن كان عبد الكريم قاسم يعشقه بصدق رغم مقولتي  القاسية أعلاه في شخصه، و  اختتم  قائلاً رحمة الله عليه اين ما رقد في ارض العراق.

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

سداد جواد التميمي مايو 20, 2022 مايو 20, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق جريمة مروعة… اخرى
المقالة القادمة سوسن شاكر مجيد
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟