قابيل
………
أسير وحدي ..
أطلقت ُ حرية أفكاري ..
حطمت ُ بداخلي دستور حمورابي ..
فككت ُ الغاز الحياة ..
اكمال المسيرة لا يحتاج تكلف ..
هكذا صارحت ُ ذاتي ..
الغابة يسودها الـ لا ثقة ..
والبقاء تبدل مفهومه ..
لم يعد للأقوى ..
بل صار لمن هو أكثر ُ خيانة ..
وأتقن َ فن الغدر ..
حتى القتل ُ نزع ثوب شرفه ..
فلم نراه حسداً على طاعة الرب ..
قابيل بمقياس اليوم يحمل نبلاً ..
ولو عاد ..!
حتماً ..
سيلعن ُ أي قتل ..
من أجل حفنة من الورق ..
أو لسب صنم ..
خلف الابراهيمي
العراق / ذي قار