في كلّ مرّة كأنّني ألتقيها لأوّل مرّة ….
وجهًا لوجهٍ ونبضًا لنبضٍ…
في كلّ مرّة كان لقاؤنا وجيزًا كعطرٍ نُسيميٍّ
ولكنّه يكفي ليملأ الرّوحَ دفئًا والقلبَ بشرًا
يكفيني منها …
أصدق الكلمات
وأعذب الضحكات
لأكون في أجمل عالمٍ يتفرّد بالطّيبة والمحبّة والنّقاء ….
(( هند ))
من رِيشتي وَمِدادي ٱزيّنَ القَصْدُ
ونالَ من دهشتي الإلهامُ …
يا”هِندُ”
خواطري ٱنهمرتْ غيماتُها عَبقاً
في جَنّتي لكِ أنتِ …
ٱستنبتَ الوِدُّ
غَزلتُ من أجملِ الدّيباجِ في لُغتي شالاً على كتفيكِ
ٱختارَهُ الوَجدُ
من خافقي لكِ يَسري نهرُ أوردتي
وفي دمي دَعَواتٌ …
زانَها الوِردُ
أهديكِ …
من نفحةِ الرّيحانِ في شفتي فوحاً تَورّدَ من أطيابِهِ الخَدُّ
أنثى …
وتسكرنا من خمرِ رِقّتِها
ينسابُ من رقّةٍ في قولِها(الشّهدُ)
منَ ٱلنّضارةِ وشّتها أنوثتها
أيَا نضارَةَ أنثى
صَانَها الخلدُ
عنها تسائلني …
الأقمارُ في أفقي
يا فجرَ أنثى
وفي إشراقها الرُّشدُ
عنها يُسائلُني …
بُرْدُ الرّبيع إذا مدّتْ خيوطًا من الدّفءِ …
ٱختفى البَرْدُ
تلحّفَ القلبُ أذكارَ الدّعاءِ
ومن أجلِ المحبّة يغشى قلبِيَ الحمدُ
شفيفةُ النّبضِ …
لفّتكِ ٱلْخصالُ وما غابَ الجمالُ
وأوحَى وحيَهُ السَّردُ
لأجلكِ ٱنثالتِ الأشعارُ مَفخرةً
يا شِعرُ …
يكفيكَ من أوصافها(المَجدُ)
صلّت عليكِ القوافي في مساجِدِها
يا سجدةً زادَ في آلائِها العَهدُ
لأنتِ ..
أجملُ من كلّ النّساء …
ومن كلّ الصّفاتِ الّتي لم يُحصها العدُّ
تبقيْنَ ..
(شرقيّةَ الإغراءِ)
والضّحكات الفاتنات الّتي …
ما حدّها الحدُّ
حسناءُ …
والحرف منّي فيك يا ٱمرأةً أثنى عليكِ
وأوفى حقّك الوعدُ
يا غيمَ وصفٍ هَمى غيثاً بِزخرفِهِ
بِالغيثِ أمطرَ في توصيفِها الرّغْدُ