في سراديب النسيانِ
اجدُ رائحة الضوءِ خجولةً
كجرسٍ على باب الشعراء
و اجدُ أوراق دفاترٍ خلفَ تعب الغبار و الذاكرةِ,
صرتُ اصغي للحجرِ
لإندلاق الدمِ في عًروق الماءِ
و اسهر في ضَواحي الأنا
كأنّي ثقبٌ يَشتَهي صوتًا منْسيًّا,.
كان في وسعي ان اهجر هذا المقام
و ان اخمشَ لغة الوحدةِ
كان عليّ ان احْمي وردَ الليلِ منْ عَاصفةٍ ليليّةٍ
و انتشي بالهدوء
الى ان يسكنَ في قلبي الخوف
و اقول في غيابي,
نحن بشر قد ننسى ما علينا
ان نفعله في الأيّام القادمة___
_____