أمينة غتامي
الهواء صقيع ..
تلك القصيدة الهاربة من غبارها المقدس
لشاعر يخيط عريه
فوق طاولة فارغة
ليعيد رسم أقواس المجاز
آه..مازالت
أزاميل العبث تخرق السفين
تقتلع مسامير السؤال
وفي طريقه يمضي الخضر
ولا يجيب..
بين دفتي المستحيل
مدينة العدم تدثر
جسدها العاري ..
لتكفكف دمع الجدار
آه..
كم يجدي هذا الحزن المطل
على عتبة اللسان..
حين يصبح أول اليقين
وباء يستشري ..بشكل لبق..
هي الاغنيات تفتح صدرها
للطقوس الوعرة
حتى منتهى النشيد..
أمينة غتامي