في زمن حكم أحزاب الإسلام الانتحار يزداد/مناقشة(3)
عبد الرضا حمد جاسم
يتبع ما قبله لطفاً
مقدمة: نحن نعيش اليوم في عالم الأرقام و الحياة الرقمية…حيث كل شيء اصبح رقماً في أجهزة المعلومات و الدراسات و البحوث عليه إذا لم نحسن لغة الأرقام ونحترم الأرقام لا احد يُحسن الينا او يعتمدنا او يدخلنا في حساباته فنكون نحنُ ولغونا على هامش الحياة من المنبوذين المُهْمَلينْ والراكسين في البقعة الضيقة الوحيدة التي حجزها العالم لغير المتفاعلين/ الفاعلين وغير المؤثرين/المتأثرين و للطرشان الذين لا يسمعون ولا يعرفون ولا يتحسسون لغة الأرقام وضجيج الأرقام وصراع الأرقام الذي ينساب سريعاً متجدداً…وخلاصنا من هذه الحالة هو في ثورة تطالب بعدم احترام الأرقام الخطأ او محاولات تزييف الأرقام ومحاولة اخراس الأرقام…وَلَّى ضجيج العبارات الرنانات و الملتويات المزعجات الضاجات بما لا ينفع المترعات بالغو و الطاردات للهدوء والتدقيق والانتباه…كل ناطحات سحاب العلوم هي من الأرقام…فمن يريد الرُقيّ علية بدقة الرقم وترتيب الأرقام بدقة.
هذا ج3 من مناقشة مقالة الكاتب قاسم حسين صالح [في زمن أحزاب الإسلام الانتحار يزداد] بتاريخ 16.11.2021 الإسلام الانتحار يزداد] https://www.almothaqaf.com/a/opinions/959506
ملاحظة: فقرات هذه المقالة والنصوص التي ورودت فيها الأرقام ومصادرها متطابقة تماماً مع ما ورد في مقالة د. قاسم /انتحار الشباب التي نشرها في 26.04.2019 أي قبل سنتين واكثر من سبعة اشهر وناقشتها بدقة عسى في إعادة مناقشتها فائدة ولو عند من يدعون انهم يعقلون…الرابط
https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=936413&catid=323&Itemid=1234
لا اعتراض لديّ على إعادة النشر لأي موضوع او نص لكن بشرط ان يكون الموضوع صحيح و دقيق ومن مصادر موثوقة…ناقشتُ هذه الأرقام في ثلاثة مقالات تحت عنوان: في الزمن الديمقراطي.. تضاعف حالات الانتحار في العراق/ الجزء الأول بتاريخ 23.06.2019 الرابط
https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=937842&catid=321&Itemid=1240
واليوم سأكون مضطراً لإدراج النصوص الواردة في مقالة هذه الأيام واتبعه بالنص الذي ورد في المقالة السابقة بأمل أن لا يعاد نشرها بعد سنوات بنفس صيغتها. اعرف ان الموضوع ممل عند البعض لكنها سمعة وصدق “علماء العراق” الذين يُراد لهم ان يُسحقوا لتُتيه الأجيال عندما تصطدم وتُصدم بعدم دقة السابقين.
وصلتُ في مناقشة مقالة د. قاسم [في زمن أحزاب الإسلام الانتحار يزداد] الى عنوانها الفرعي :[ متابعة بالأرقام] حيث وجدتُ ان كل ما ورد فيها من ارقام وصياغات هي نسخة طبق الأصل عما ورد في المقالة السابقة دون تغيير أي رقم او حتى حرف واحد وهذا يدل على ان هناك قصد سيء للموضوع عليه وفي تنبيه بطريقة جديدة سأكتب النص الحالي لكل فقرة و اتبعه بالنص السابق ليسهل على القارئ/ة الكريم/ة متابعة النصوص والأرقام… اليكم ما ورد تحت هذا العنوان الفرعي [متابعة الأرقام]التالي:
1 ـ ورد: [لأننا معنيون بما حصل للعراقيين من تزايد اخطر ثلاث ظواهر اجتماعية (الطلاق، المخدرات، الانتحار).. اليكم ما حصل]
*تعليق: لا احد ينكر ان للظواهر الاجتماعية الثلاثة (الطلاق، المخدرات، الانتحار) مخاطر كبيرة على حاضر العراق و مستقبله…وممتاز ان يكون هناك من يقول اننا معنيون بها…حيث هذه “معنيون” تستوجب الدقة و الصدق والوضوح والصراحة والتضحية والصبر والمعالجة العلمية وسماع وجهات النظر و طرح البدائل و المعالجات وليس استنساخ ولصق وهروب وتزييف و تجهيل التي قد تُفَّسَرْ ان الغرض منها هو عكس ما يُطرح من نوايا حسنة لأن ما يُبنى على خطأ مصيره الخطأ وسلة المهملات وأول الأمور في مثل هذه المواضيع هو صدق النوايا و متابعة المعلومات وتدقيقها و بالذات الأرقام لأن من لا يفهم ان أرقام هذا الزمان تصرخ لا يفهم الحياة ولا التطور ولا يعنيه ما يجري ويحصل ،لأننا في زمن الحياة الرقمية حيث كل شيء فيها ارقام وهذا ما لم يتوفر في كل كتابات السيد قاسم حسين صالح والمطروحات السابقات بخصوصها كثيرات ودقيقات…ومن لا يحترم الأرقام ومصادرها عليه ان يكف عن طرحها واعتمادها لان مردودها عليه مؤثر حاضراً ومستقبلاً.
2ـ ورد: [شهد المجتمع العراقي ارتفاعاً بنسب الانتحار، خصوصاً بين الشباب والمراهقين (الحياة، كانون الثاني 2016)] انتهى
[ من مقالة د. قاسم انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (شهد المجتمع العراقي ارتفاعاً بنسب الانتحار، خصوصاً بين الشباب والمراهقين (الحياة، كانون الثاني 2016)…) [ملاحظة: الرجاء الانتباه للتطابق بين النصوص]
*تعليق: لم يجد السيد قاسم أي مصدر آخر يؤكد هذه الحقيقة التي يعرفها كل العالم والتي تقلق العالم إلا الاعتماد على صحيفة الحياة ومتى عام 2016 بعد مأساة داعش واثنائها هذا اولاً أما ثانياً فهو: كم هي الزيادة(نسبة مئوية وعدد) و على أي أساس تم احتسابها أو بالقياس الى ماذا هل هناك ارقام قبل2016 ماهي تلك ارقام سواء ارقام قبل 2016 أو أرقام 2016 ليتم احتساب الزيادة (نسبة مئوية وعدد)؟؟
2ـ ورد: [حصلت وزارة حقوق الإنسان على معلومات مؤكدة بزيادة حالات الانتحار بمحافظة كربلاء غالبيتها من الشباب والفتيات، وسجّل أحد الباحثين في دراسة لمدة 11 شهراً أكثر من 120 حالة انتحار أو محاولة انتحار، (الناطق باسم وزارة حقوق الانسان )] انتهى.
[ من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (حصلت وزارة حقوق الإنسان على معلومات مؤكدة بزيادة حالات الانتحار بمحافظة كربلاء غالبيتها من الشباب والفتيات، وسجّل أحد الباحثين في دراسة لمدة 11 شهراً أكثر من 120 حالة انتحار أو محاولة انتحار، (الناطق باسم وزارة حقوق الانسان )].
*تعليق: اليكم نص ما نشرته صحيفة الحياة بتاريخ 19يناير2016 بخصوص الموضوع تحت عنوان: [الانتحار في العراق ظاهرة تصعب دراستها] حيث تضمن نص ما ورد في (1)و(2) أعلاه “”اليكم: [(يشهد المجتمع العراقي ارتفاعاً في نسب الانتحار، خصوصاً بين الشباب والمراهقين) ويلاقي المتخصصون صعوبة في دراسة هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها، إذ تمتنع عائلات المنتحرين عن الحديث حول الموضوع أو إعطاء أي معلومات تتعلّق بحالات الأشخاص الذين أقدموا على الانتحار أو حاولوا تنفيذه وأشار الناطق باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية، كامل أمين (أن وزارة حقوق الإنسان حصلت قبل أعوام، على معلومات مؤكدة بزيادة حالات الانتحار لدى الشباب في محافظة كربلاء، وأن أحد الباحثين أجرى دراسة عن الظاهرة لمدة 11 شهراً سجل خلالها أكثر من 120 حالة انتحار أو محاولة انتحار، غالبيتها بين الفتيات الشابات والمراهقات)، وأكّد أن الوزارة أرسلت فريق بحث، لكنها لم تتمكن من الحصول على أي معلومة من الأهالي، ولا من الناجين من الانتحار، ولا حتى المستشفيات التي رفضت تزويدهم بالمعلومات.] انتهى.
وهنا أسأل الكاتب د. قاسم الأسئلة التالية وعليه واجب الإجابة وهذا ما يفرضه موقعه العلمي وما يفرضه النص الذي ورد أعلاه وهو: [لأننا معنيون …الخ] حيث ان على المعني ان يكون دقيق وان يتفاعل بإيجابية وينفتح على الغير ويجيب على كل استفسار سواء صدر من عالم ام جاهل لأن الغرض هو الدقة و الوصول الى نتائج طيبة وتشجيع التواصل و الانفتاح على كل الآراء.
انا هنا وفق اننا معنيون اجد نفسي معنياً وهذا يفرض عليَّ واجب طرح الأسئلة التالية والإصرار على انتزاع الأجوبة الصحيحة بالحوار ومن هذه الأسئلة:
*ـ من هو هذا الباحث ( أحد الباحثين) الذي اُعْتُمِدَتْ نتائج بحثه؟*ـ هل يمكن الاطلاع على البحث او هل اطلع د. قاسم على هذا البحث بصفته من المعنيين بالموضوع؟*ـ هل يُعقل ان وزارة حقوق الانسان لم تتمكن من الحصول على أي معلومة من الأهالي ومن الناجين ولا من المستشفيات ولا من الشرطة وتمتنع الدوائر الأخرى من تزويدها بها ويحصل عليها “باحث” مجهول؟*ـ كيف عُرِفَ ان هذه المعلومات مؤكدة ؟*ـ كم عدد مَنْ توفي في محاولات الانتحار ال(120) محاولة؟*ـ كم عدد من كان منهم بعمر الشباب و كم عدد من كان منهم بعمر فوق عمر الشباب و ما هو عمر الشباب بالنسبة للعراق ؟* ـ كم عدد الذكور و كم عدد الاناث من هذه المحاولات؟*ـ هذا الارتفاع الذي ورد في التصريح والذي اعتمدته يا دكتور قاسم كان بالقياس الى ماذا… أي كم كان العدد قبل الزيادة؟
3ـ ورد: [كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار أن حصيلة حالات الانتحار المسجلة لدى الشرطة منذ مطلع العام 2013 ولنهاية آيار بلغت 17 حالة لأشخاص لا تزيد أعمارهم عن 25 سنة (السومرية نيوز ، ايار 2013)] انتهى
[ من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار أن حصيلة حالات الانتحار المسجلة لدى الشرطة منذ مطلع العام 2013 ولنهاية أيار بلغت 17 حالة لأشخاص لا تزيد أعمارهم عن 25 سنة (السومرية نيوز، ايار 2013).
* تعليق: اليكم ما ورد عن السومرية نيوز بتاريخ 31/05/2013:[كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار، الخميس، أن حصيلة حالات الانتحار المسجلة لدى الشرطة منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر أيار بلغت (17) حالة لأشخاص لا تزيد أعمارهم عن (25) عاماً،…”وقالت قيادة الشرطة في بيان صدر، اليوم، وتلقت “السومرية نيوز “نسخة منه، إنها سجلت منذ مطلع العام الجاري ولغاية الأول من شهر أيار الجاري (17) حالة انتحار لأشخاص لا تزيد أعمارهم عن (25)سنة ،مبينة أن “العام الماضي 2012 شهد تسجيل (24) حالة انتحار، فيما سجلت (15) حالة في العام 2011”. وأشارت قيادة شرطة محافظة ذي قار إلى أنها “لا تتمكن من الحد من تلك الحالات كونها تعد من الجرائم غير الجنائية”، مؤكدة أنها “اتخذت العديد من إجراءات التوعية والتثقيف من خلال مؤتمر الواقع الجنائي الذي تعقده في كل عام والذي يهدف لإيجاد حلول ومعالجات للحد من هذه الظاهرة”] انتهى.
*تعليق: لاحظ عزيزي المتابع المعني المهتم ان التصريحات مرة تقول حتى نهاية أيار و مرة حتى بداية أيار ويأتي ذلك في نفس التصريح ونفس المنشور الصحفي!!!!!!!
هذا يثير الأسئلة التالية:*ـ هل ال (17) حالة انتحار تخص الفترة من مطلع العام الى بداية شهر أيار ام الى نهاية شهر أيار؟*ـ اذا كان هذا العدد لمن لا تزيد أعمارهم عن (25) عام ، اذن ما عدد المنتحرين ممن تزيد أعمارهم عن (25) عام؟*ـ اليس من المفروض ان تُذْكَرْ كل حالات الانتحار دون تمييز من حيث العمر أو تُجدول حسب العمر…و العدد قليل (17) والاعمار المفروض معروفة…أم أن دراسة الباحث المجهول بخصوص انتحار الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن (25) عام؟ *ـ ونحن اليوم في بداية شهر ديسمبر/ كانون اول من عام 2021 أي بعد ثمانية أعوام وثمانية/سبعة اشهر عن ذلك التصريح وتلك الأرقام استفسر من الكاتب عن عدد المنتحرين لبقية عام 2013؟
4ـ ورد: [نشرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية في مارس/آذار 2014، إحصائية، كشفت عن تصدر المحافظات الجنوبية النسب الأعلى في الانتحار، في مقدمتها ذي قار بـ(199) حالة في2013(القدس العربي). وفي تصريح أحدث للقضاء العراقي: تصدرت بغداد وكربلاء وذي قار حالات الانتحار للعام(2016) بواقع 22، 23، 38 حالة على التوالي (الحرة عراق، 5/7/2017) انتهى.
[من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (نشرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية في مارس/آذار 2014، إحصائية، كشفت عن تصدر المحافظات الجنوبية النسب الأعلى في الانتحار، في مقدمتها ذي قار بـ(199) حالة في2013 (القدس العربي).وفي تصريح أحدث للقضاء العراقي: تصدرت بغداد وكربلاء وذي قار حالات الانتحار للعام(2016) بواقع 22، 23، 38 حالة على التوالي(الحرة عراق، 5/7/2017)].انتهى
*تعليق: في (3) أعلاه سجلت ذي قار حتى (نهاية / بداية) أيار من عام 2013 هو (17) حالة انتحار وفي (4) أعلاه كان الرقم الاجمالي لعام 2013 في ذي قار هو (199) حالة أي في سبعة/ثمانية اشهر حصلت 182 حالة انتحار…ثم كان عدد حالات الانتحار في ذي قار في عام 2016 هو (38) حالة…هذه الأرقام تعني ان هناك انخفاض كبير في حالات الانتحار في ذي قار عن عام 2013 ويمكن حسابها كالتالي:(199-38=161) حالة…أي لا توجد زيادة في الانتحار بل انخفاض كبير في محافظة ذي قار.
كنت أتمنى ان يفسر لنا د. قاسم هذه الحالة كونه من المعنيين بالموضوع و المتابعين له وافيده بتذكيره ان عام 2016 عام حاسم في موضوع الحرب على داعش.
5ـ ورد: [حالة من القلق والخوف تشوب الشارع الشعبي البصري بعد تزايد حالات الانتحار في المحافظة ووصولها درجات مقلقة تقترب من الظاهرة (غوغل)] انتهى.
[من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: ( حالة من القلق والخوف تشوب الشارع الشعبي البصري بعد تزايد حالات الإنتحار في المحافظة ووصولها درجات مقلقة تقترب من الظاهرة(غوغل)] انتهى.
*تعليق: هل غوغل مصدر موثوق في البحوث و الدراسات و المقالات التي ينتجها وينشرها العلماء بخصوص حالات تخص حاضر ومستقبل مجتمع…هل رافق طرح غوغل توضيح او ارقام او مقابلات؟ وما فرق من يعتمد غوغل في مثل هذه الأمور من علماء عني انا الفقير الى الله؟*ـ هل اقترح الكاتب على بعض طلابه او زملاءه لدراسة الحالة او عقد ندوة عن الموضوع ام اكتفى فقط بالقطع واللصق و التكرار من مصادر غير موثوقة ولا تعنيها الدقة او الصدق وتتمنى للعراق الأسوأ؟
6ـ ورد: [اعلنت مفوضية حقوق الانسان ان عدد حالات الانتحار في الربع الاول من عام 2019 بلغ 132 حالة (RT).
[ من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (اعلنت مفوضية حقوق الانسان ان عدد حالات الانتحار في الربع الاول من عام 2019 بلغ 132 حالة ( RT)…)
*تعليق: السؤال هنا للسيد الكاتب المعني بالموضوع ومؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية هو:* ـ ماذا عن بقية عام 2019؟*ـ ألا توجد تقارير عن بقية الفترة من عام 2019 (ثلاثة ارباع عام(تسعة أشهر) 2019) ام ان ارقام هذه الفترة غير مهمة ؟* ـ أم ان مفوضية حقوق الانسان لا تعنيها بقية الثلاثة ارباع العام؟
7 ـ ورد : [(644) حالة انتحار في عام 2020 بزيادة 8.5% مقارنة بعام 2019 (مفوضية حقوق الأنسان 9/3/2021)] انتهى.
*تعليق: كيف اقتنع السيد قاسم بهذه النسبة دون ان يعرف العدد الكلي لحالات الانتحار لعام 2019 حيث ما ورد فقط عن الربع الأول من عام 2019 وناقص(أي ليس كل الربع الأول) حيث اعلان المفوضية كان يوم 09.03.2019 أي ان الرقم 132 لا يمثل الربع الأول من العام بل يمثل السدس الأول من العام…أين تقارير بقية عام 2019 حتى نقفز الى عام 2020؟ وبحساب بسيط فأن الزيادة (8.5%) تعني(51) حالة أي ان مجموع حالات 2019 هي(644 -51=593) حالة لو نطرح منها عدد حالات “الربع الأول” من عام 2019 البالغة(132) يكون عدد حالات التسعة/عشرة اشهر الأخيرة من عام 2019 هو(461) حالة
ملاحظة: الفقرة (7) هي الإضافة الوحيدة في ارقام هذه المقالة عن المقالة السابقة (26.04.2019) ومعها كما قلتُ في السابقة عن مصدري المدى و الشرقية!!!!
اليكم تناقضات مفوضية حقوق الانسان في العراق بخصوص ارقام عام 2020 حيث نُشِرَ بالتالي:
1 ـ بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول
[كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، الثلاثاء، عن ارتفاع الوفيات جراء الانتحار في 2020 بنسبة 8.5 بالمئة على أساس سنوي، في تصاعد متكرر للعام الرابع على التوالي وقال فاضل الغراوي، عضو المفوضية (رسمية مرتبطة بالبرلمان)، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “المفوضية سجلت تصاعدا في حالات الانتحار بالعراق خلال 2020 بلغت(644)حالة، مقارنة مع(594)حالة في 2019
ويسجل العراق ازديادا في حالات الانتحار للعام الرابع على التوالي؛ إذ سجلت البلاد وفاة (519) شخصاً بسبب الانتحار في 2018، و(422) حالة في 2017، وفق أرقام المفوضية وبخصوص أرقام 2020، أوضح الغراوي أن “بغداد كانت أكثر المحافظات تسجيلا لحالات الانتحار ب (139) حالة، تلتها محافظة البصرة (جنوب) (86)، ومحافظة ذي قار (جنوب) ب (80) ومحافظة نينوى (شمال) ب (69)حالة”، فيما توزعت بقية الحالات على المحافظات الأخرى وأشار إلى أن (368) شخصا من المنتحرين كانوا من الذكور و (276) من الإناث] انتهى
الرابط…التصريح بتاريخ 10.11.2020 يعني قبل تمام العام مما يدلل على ان التصريحات هذه وامثالها وما يرد فيها من ارقام لا يمكن ان تُعتمد الا في الضجيج الاعلامي
https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/644-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9/2169830
2ـ اليكم التصريح الثاني لمفوضية حقوق الانسان عن عام 2020 ايضاً و لنفس المسؤول لتقفوا على عدم الدقة التي تُعتمد في الدراسات و المقات ومن معنيين، مهتمين بالمجتمع العراقي “الله يساعد المجتمع العراقي”.
[اعلنت مفوضية حقوق الانسان، الثلاثاء، عن عدد حالات الانتحار في العراق خلال عام 2020، فيما اشارت الى ان اغلب اسباب الانتحار نفسية واقتصادية واجتماعية وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان “عدد حالات الانتحار في عموم العراق لعام ٢٠٢٠ بلغت ( ٣٧٥ ) حالة منهم (١٦٨) من الذكور و( ١٥٣ ) من الاناث و( ٧) من الاحداث”
واضاف الغراوي ان “محافظة بغداد سجلت (٦٨) حالة تلتها محافظة البصرة بـ (٤٧) حالة”، مشيرا الى ان “اغلب الحالات تكون عن طريق الشنق او استخدام الطلق الناري او الغرق او استخدام السم او الحرق…الرابط…التصريح بتاريخ 09.03.2021 أي بعد التصريح الأول ب(أربعة اشهر) وهو المفروض الادق حيث تم احتساب كل عام 2020 وعليكم تدقيق الأرقام.
https://www.alsumaria.tv/news/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/363987/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2020
السؤال : ماذا يقول السيد الكاتب د. قاسم وهو من الراسخون في علم النفس ومؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية ومن المعنيين بمثل هذه الظاهرة عن هذه المعلومات المنشورة عن منظمة حقوق الانسان العراقية؟ مع سؤال آخر ومهم هو: لماذا تم اعتماد رقم (644) وفاة ولم يُعتمد رقم (375) و الرقمين لنفس العام وصادرين عن نفس المصدر رغم ان الرقم (375) هو الأكثر مقبولية لأنه صدر بعد تمام العام 2020؟
*ـ وماذا سيقول د. قاسم لمن يعتمد رقم (375) وفاة؟
………..
Contents
في زمن حكم أحزاب الإسلام الانتحار يزداد/مناقشة(3) عبد الرضا حمد جاسم يتبع ما قبله لطفاً مقدمة: نحن نعيش اليوم في عالم الأرقام و الحياة الرقمية…حيث كل شيء اصبح رقماً في أجهزة المعلومات و الدراسات و البحوث عليه إذا لم نحسن لغة الأرقام ونحترم الأرقام لا احد يُحسن الينا او يعتمدنا او يدخلنا في حساباته فنكون نحنُ ولغونا على هامش الحياة من المنبوذين المُهْمَلينْ والراكسين في البقعة الضيقة الوحيدة التي حجزها العالم لغير المتفاعلين/ الفاعلين وغير المؤثرين/المتأثرين و للطرشان الذين لا يسمعون ولا يعرفون ولا يتحسسون لغة الأرقام وضجيج الأرقام وصراع الأرقام الذي ينساب سريعاً متجدداً…وخلاصنا من هذه الحالة هو في ثورة تطالب بعدم احترام الأرقام الخطأ او محاولات تزييف الأرقام ومحاولة اخراس الأرقام…وَلَّى ضجيج العبارات الرنانات و الملتويات المزعجات الضاجات بما لا ينفع المترعات بالغو و الطاردات للهدوء والتدقيق والانتباه…كل ناطحات سحاب العلوم هي من الأرقام…فمن يريد الرُقيّ علية بدقة الرقم وترتيب الأرقام بدقة. هذا ج3 من مناقشة مقالة الكاتب قاسم حسين صالح [في زمن أحزاب الإسلام الانتحار يزداد] بتاريخ 16.11.2021 الإسلام الانتحار يزداد] https://www.almothaqaf.com/a/opinions/959506 ملاحظة: فقرات هذه المقالة والنصوص التي ورودت فيها الأرقام ومصادرها متطابقة تماماً مع ما ورد في مقالة د. قاسم /انتحار الشباب التي نشرها في 26.04.2019 أي قبل سنتين واكثر من سبعة اشهر وناقشتها بدقة عسى في إعادة مناقشتها فائدة ولو عند من يدعون انهم يعقلون…الرابط https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=936413&catid=323&Itemid=1234 لا اعتراض لديّ على إعادة النشر لأي موضوع او نص لكن بشرط ان يكون الموضوع صحيح و دقيق ومن مصادر موثوقة…ناقشتُ هذه الأرقام في ثلاثة مقالات تحت عنوان: في الزمن الديمقراطي.. تضاعف حالات الانتحار في العراق/ الجزء الأول بتاريخ 23.06.2019 الرابط https://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=937842&catid=321&Itemid=1240 واليوم سأكون مضطراً لإدراج النصوص الواردة في مقالة هذه الأيام واتبعه بالنص الذي ورد في المقالة السابقة بأمل أن لا يعاد نشرها بعد سنوات بنفس صيغتها. اعرف ان الموضوع ممل عند البعض لكنها سمعة وصدق “علماء العراق” الذين يُراد لهم ان يُسحقوا لتُتيه الأجيال عندما تصطدم وتُصدم بعدم دقة السابقين. وصلتُ في مناقشة مقالة د. قاسم [في زمن أحزاب الإسلام الانتحار يزداد] الى عنوانها الفرعي :[ متابعة بالأرقام] حيث وجدتُ ان كل ما ورد فيها من ارقام وصياغات هي نسخة طبق الأصل عما ورد في المقالة السابقة دون تغيير أي رقم او حتى حرف واحد وهذا يدل على ان هناك قصد سيء للموضوع عليه وفي تنبيه بطريقة جديدة سأكتب النص الحالي لكل فقرة و اتبعه بالنص السابق ليسهل على القارئ/ة الكريم/ة متابعة النصوص والأرقام… اليكم ما ورد تحت هذا العنوان الفرعي [متابعة الأرقام]التالي: 1 ـ ورد: [لأننا معنيون بما حصل للعراقيين من تزايد اخطر ثلاث ظواهر اجتماعية (الطلاق، المخدرات، الانتحار).. اليكم ما حصل] *تعليق: لا احد ينكر ان للظواهر الاجتماعية الثلاثة (الطلاق، المخدرات، الانتحار) مخاطر كبيرة على حاضر العراق و مستقبله…وممتاز ان يكون هناك من يقول اننا معنيون بها…حيث هذه “معنيون” تستوجب الدقة و الصدق والوضوح والصراحة والتضحية والصبر والمعالجة العلمية وسماع وجهات النظر و طرح البدائل و المعالجات وليس استنساخ ولصق وهروب وتزييف و تجهيل التي قد تُفَّسَرْ ان الغرض منها هو عكس ما يُطرح من نوايا حسنة لأن ما يُبنى على خطأ مصيره الخطأ وسلة المهملات وأول الأمور في مثل هذه المواضيع هو صدق النوايا و متابعة المعلومات وتدقيقها و بالذات الأرقام لأن من لا يفهم ان أرقام هذا الزمان تصرخ لا يفهم الحياة ولا التطور ولا يعنيه ما يجري ويحصل ،لأننا في زمن الحياة الرقمية حيث كل شيء فيها ارقام وهذا ما لم يتوفر في كل كتابات السيد قاسم حسين صالح والمطروحات السابقات بخصوصها كثيرات ودقيقات…ومن لا يحترم الأرقام ومصادرها عليه ان يكف عن طرحها واعتمادها لان مردودها عليه مؤثر حاضراً ومستقبلاً. 2ـ ورد: [شهد المجتمع العراقي ارتفاعاً بنسب الانتحار، خصوصاً بين الشباب والمراهقين (الحياة، كانون الثاني 2016)] انتهى [ من مقالة د. قاسم انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (شهد المجتمع العراقي ارتفاعاً بنسب الانتحار، خصوصاً بين الشباب والمراهقين (الحياة، كانون الثاني 2016)…) [ملاحظة: الرجاء الانتباه للتطابق بين النصوص] *تعليق: لم يجد السيد قاسم أي مصدر آخر يؤكد هذه الحقيقة التي يعرفها كل العالم والتي تقلق العالم إلا الاعتماد على صحيفة الحياة ومتى عام 2016 بعد مأساة داعش واثنائها هذا اولاً أما ثانياً فهو: كم هي الزيادة(نسبة مئوية وعدد) و على أي أساس تم احتسابها أو بالقياس الى ماذا هل هناك ارقام قبل2016 ماهي تلك ارقام سواء ارقام قبل 2016 أو أرقام 2016 ليتم احتساب الزيادة (نسبة مئوية وعدد)؟؟ 2ـ ورد: [حصلت وزارة حقوق الإنسان على معلومات مؤكدة بزيادة حالات الانتحار بمحافظة كربلاء غالبيتها من الشباب والفتيات، وسجّل أحد الباحثين في دراسة لمدة 11 شهراً أكثر من 120 حالة انتحار أو محاولة انتحار، (الناطق باسم وزارة حقوق الانسان )] انتهى. [ من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (حصلت وزارة حقوق الإنسان على معلومات مؤكدة بزيادة حالات الانتحار بمحافظة كربلاء غالبيتها من الشباب والفتيات، وسجّل أحد الباحثين في دراسة لمدة 11 شهراً أكثر من 120 حالة انتحار أو محاولة انتحار، (الناطق باسم وزارة حقوق الانسان )]. *تعليق: اليكم نص ما نشرته صحيفة الحياة بتاريخ 19يناير2016 بخصوص الموضوع تحت عنوان: [الانتحار في العراق ظاهرة تصعب دراستها] حيث تضمن نص ما ورد في (1)و(2) أعلاه “”اليكم: [(يشهد المجتمع العراقي ارتفاعاً في نسب الانتحار، خصوصاً بين الشباب والمراهقين) ويلاقي المتخصصون صعوبة في دراسة هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها، إذ تمتنع عائلات المنتحرين عن الحديث حول الموضوع أو إعطاء أي معلومات تتعلّق بحالات الأشخاص الذين أقدموا على الانتحار أو حاولوا تنفيذه وأشار الناطق باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية، كامل أمين (أن وزارة حقوق الإنسان حصلت قبل أعوام، على معلومات مؤكدة بزيادة حالات الانتحار لدى الشباب في محافظة كربلاء، وأن أحد الباحثين أجرى دراسة عن الظاهرة لمدة 11 شهراً سجل خلالها أكثر من 120 حالة انتحار أو محاولة انتحار، غالبيتها بين الفتيات الشابات والمراهقات)، وأكّد أن الوزارة أرسلت فريق بحث، لكنها لم تتمكن من الحصول على أي معلومة من الأهالي، ولا من الناجين من الانتحار، ولا حتى المستشفيات التي رفضت تزويدهم بالمعلومات.] انتهى. وهنا أسأل الكاتب د. قاسم الأسئلة التالية وعليه واجب الإجابة وهذا ما يفرضه موقعه العلمي وما يفرضه النص الذي ورد أعلاه وهو: [لأننا معنيون …الخ] حيث ان على المعني ان يكون دقيق وان يتفاعل بإيجابية وينفتح على الغير ويجيب على كل استفسار سواء صدر من عالم ام جاهل لأن الغرض هو الدقة و الوصول الى نتائج طيبة وتشجيع التواصل و الانفتاح على كل الآراء. انا هنا وفق اننا معنيون اجد نفسي معنياً وهذا يفرض عليَّ واجب طرح الأسئلة التالية والإصرار على انتزاع الأجوبة الصحيحة بالحوار ومن هذه الأسئلة: *ـ من هو هذا الباحث ( أحد الباحثين) الذي اُعْتُمِدَتْ نتائج بحثه؟*ـ هل يمكن الاطلاع على البحث او هل اطلع د. قاسم على هذا البحث بصفته من المعنيين بالموضوع؟*ـ هل يُعقل ان وزارة حقوق الانسان لم تتمكن من الحصول على أي معلومة من الأهالي ومن الناجين ولا من المستشفيات ولا من الشرطة وتمتنع الدوائر الأخرى من تزويدها بها ويحصل عليها “باحث” مجهول؟*ـ كيف عُرِفَ ان هذه المعلومات مؤكدة ؟*ـ كم عدد مَنْ توفي في محاولات الانتحار ال(120) محاولة؟*ـ كم عدد من كان منهم بعمر الشباب و كم عدد من كان منهم بعمر فوق عمر الشباب و ما هو عمر الشباب بالنسبة للعراق ؟* ـ كم عدد الذكور و كم عدد الاناث من هذه المحاولات؟*ـ هذا الارتفاع الذي ورد في التصريح والذي اعتمدته يا دكتور قاسم كان بالقياس الى ماذا… أي كم كان العدد قبل الزيادة؟ 3ـ ورد: [كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار أن حصيلة حالات الانتحار المسجلة لدى الشرطة منذ مطلع العام 2013 ولنهاية آيار بلغت 17 حالة لأشخاص لا تزيد أعمارهم عن 25 سنة (السومرية نيوز ، ايار 2013)] انتهى [ من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار أن حصيلة حالات الانتحار المسجلة لدى الشرطة منذ مطلع العام 2013 ولنهاية أيار بلغت 17 حالة لأشخاص لا تزيد أعمارهم عن 25 سنة (السومرية نيوز، ايار 2013). * تعليق: اليكم ما ورد عن السومرية نيوز بتاريخ 31/05/2013:[كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار، الخميس، أن حصيلة حالات الانتحار المسجلة لدى الشرطة منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر أيار بلغت (17) حالة لأشخاص لا تزيد أعمارهم عن (25) عاماً،…”وقالت قيادة الشرطة في بيان صدر، اليوم، وتلقت “السومرية نيوز “نسخة منه، إنها سجلت منذ مطلع العام الجاري ولغاية الأول من شهر أيار الجاري (17) حالة انتحار لأشخاص لا تزيد أعمارهم عن (25)سنة ،مبينة أن “العام الماضي 2012 شهد تسجيل (24) حالة انتحار، فيما سجلت (15) حالة في العام 2011”. وأشارت قيادة شرطة محافظة ذي قار إلى أنها “لا تتمكن من الحد من تلك الحالات كونها تعد من الجرائم غير الجنائية”، مؤكدة أنها “اتخذت العديد من إجراءات التوعية والتثقيف من خلال مؤتمر الواقع الجنائي الذي تعقده في كل عام والذي يهدف لإيجاد حلول ومعالجات للحد من هذه الظاهرة”] انتهى. *تعليق: لاحظ عزيزي المتابع المعني المهتم ان التصريحات مرة تقول حتى نهاية أيار و مرة حتى بداية أيار ويأتي ذلك في نفس التصريح ونفس المنشور الصحفي!!!!!!! هذا يثير الأسئلة التالية:*ـ هل ال (17) حالة انتحار تخص الفترة من مطلع العام الى بداية شهر أيار ام الى نهاية شهر أيار؟*ـ اذا كان هذا العدد لمن لا تزيد أعمارهم عن (25) عام ، اذن ما عدد المنتحرين ممن تزيد أعمارهم عن (25) عام؟*ـ اليس من المفروض ان تُذْكَرْ كل حالات الانتحار دون تمييز من حيث العمر أو تُجدول حسب العمر…و العدد قليل (17) والاعمار المفروض معروفة…أم أن دراسة الباحث المجهول بخصوص انتحار الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن (25) عام؟ *ـ ونحن اليوم في بداية شهر ديسمبر/ كانون اول من عام 2021 أي بعد ثمانية أعوام وثمانية/سبعة اشهر عن ذلك التصريح وتلك الأرقام استفسر من الكاتب عن عدد المنتحرين لبقية عام 2013؟ 4ـ ورد: [نشرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية في مارس/آذار 2014، إحصائية، كشفت عن تصدر المحافظات الجنوبية النسب الأعلى في الانتحار، في مقدمتها ذي قار بـ(199) حالة في2013(القدس العربي). وفي تصريح أحدث للقضاء العراقي: تصدرت بغداد وكربلاء وذي قار حالات الانتحار للعام(2016) بواقع 22، 23، 38 حالة على التوالي (الحرة عراق، 5/7/2017) انتهى. [من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (نشرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية في مارس/آذار 2014، إحصائية، كشفت عن تصدر المحافظات الجنوبية النسب الأعلى في الانتحار، في مقدمتها ذي قار بـ(199) حالة في2013 (القدس العربي).وفي تصريح أحدث للقضاء العراقي: تصدرت بغداد وكربلاء وذي قار حالات الانتحار للعام(2016) بواقع 22، 23، 38 حالة على التوالي(الحرة عراق، 5/7/2017)].انتهى *تعليق: في (3) أعلاه سجلت ذي قار حتى (نهاية / بداية) أيار من عام 2013 هو (17) حالة انتحار وفي (4) أعلاه كان الرقم الاجمالي لعام 2013 في ذي قار هو (199) حالة أي في سبعة/ثمانية اشهر حصلت 182 حالة انتحار…ثم كان عدد حالات الانتحار في ذي قار في عام 2016 هو (38) حالة…هذه الأرقام تعني ان هناك انخفاض كبير في حالات الانتحار في ذي قار عن عام 2013 ويمكن حسابها كالتالي:(199-38=161) حالة…أي لا توجد زيادة في الانتحار بل انخفاض كبير في محافظة ذي قار. كنت أتمنى ان يفسر لنا د. قاسم هذه الحالة كونه من المعنيين بالموضوع و المتابعين له وافيده بتذكيره ان عام 2016 عام حاسم في موضوع الحرب على داعش. 5ـ ورد: [حالة من القلق والخوف تشوب الشارع الشعبي البصري بعد تزايد حالات الانتحار في المحافظة ووصولها درجات مقلقة تقترب من الظاهرة (غوغل)] انتهى. [من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: ( حالة من القلق والخوف تشوب الشارع الشعبي البصري بعد تزايد حالات الإنتحار في المحافظة ووصولها درجات مقلقة تقترب من الظاهرة(غوغل)] انتهى. *تعليق: هل غوغل مصدر موثوق في البحوث و الدراسات و المقالات التي ينتجها وينشرها العلماء بخصوص حالات تخص حاضر ومستقبل مجتمع…هل رافق طرح غوغل توضيح او ارقام او مقابلات؟ وما فرق من يعتمد غوغل في مثل هذه الأمور من علماء عني انا الفقير الى الله؟*ـ هل اقترح الكاتب على بعض طلابه او زملاءه لدراسة الحالة او عقد ندوة عن الموضوع ام اكتفى فقط بالقطع واللصق و التكرار من مصادر غير موثوقة ولا تعنيها الدقة او الصدق وتتمنى للعراق الأسوأ؟ 6ـ ورد: [اعلنت مفوضية حقوق الانسان ان عدد حالات الانتحار في الربع الاول من عام 2019 بلغ 132 حالة (RT). [ من مقالة انتحار الشباب 26.04.2019]اليكم: (اعلنت مفوضية حقوق الانسان ان عدد حالات الانتحار في الربع الاول من عام 2019 بلغ 132 حالة ( RT)…) *تعليق: السؤال هنا للسيد الكاتب المعني بالموضوع ومؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية هو:* ـ ماذا عن بقية عام 2019؟*ـ ألا توجد تقارير عن بقية الفترة من عام 2019 (ثلاثة ارباع عام(تسعة أشهر) 2019) ام ان ارقام هذه الفترة غير مهمة ؟* ـ أم ان مفوضية حقوق الانسان لا تعنيها بقية الثلاثة ارباع العام؟ 7 ـ ورد : [(644) حالة انتحار في عام 2020 بزيادة 8.5% مقارنة بعام 2019 (مفوضية حقوق الأنسان 9/3/2021)] انتهى. *تعليق: كيف اقتنع السيد قاسم بهذه النسبة دون ان يعرف العدد الكلي لحالات الانتحار لعام 2019 حيث ما ورد فقط عن الربع الأول من عام 2019 وناقص(أي ليس كل الربع الأول) حيث اعلان المفوضية كان يوم 09.03.2019 أي ان الرقم 132 لا يمثل الربع الأول من العام بل يمثل السدس الأول من العام…أين تقارير بقية عام 2019 حتى نقفز الى عام 2020؟ وبحساب بسيط فأن الزيادة (8.5%) تعني(51) حالة أي ان مجموع حالات 2019 هي(644 -51=593) حالة لو نطرح منها عدد حالات “الربع الأول” من عام 2019 البالغة(132) يكون عدد حالات التسعة/عشرة اشهر الأخيرة من عام 2019 هو(461) حالة ملاحظة: الفقرة (7) هي الإضافة الوحيدة في ارقام هذه المقالة عن المقالة السابقة (26.04.2019) ومعها كما قلتُ في السابقة عن مصدري المدى و الشرقية!!!! اليكم تناقضات مفوضية حقوق الانسان في العراق بخصوص ارقام عام 2020 حيث نُشِرَ بالتالي: 1 ـ بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول [كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، الثلاثاء، عن ارتفاع الوفيات جراء الانتحار في 2020 بنسبة 8.5 بالمئة على أساس سنوي، في تصاعد متكرر للعام الرابع على التوالي وقال فاضل الغراوي، عضو المفوضية (رسمية مرتبطة بالبرلمان)، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “المفوضية سجلت تصاعدا في حالات الانتحار بالعراق خلال 2020 بلغت(644)حالة، مقارنة مع(594)حالة في 2019 ويسجل العراق ازديادا في حالات الانتحار للعام الرابع على التوالي؛ إذ سجلت البلاد وفاة (519) شخصاً بسبب الانتحار في 2018، و(422) حالة في 2017، وفق أرقام المفوضية وبخصوص أرقام 2020، أوضح الغراوي أن “بغداد كانت أكثر المحافظات تسجيلا لحالات الانتحار ب (139) حالة، تلتها محافظة البصرة (جنوب) (86)، ومحافظة ذي قار (جنوب) ب (80) ومحافظة نينوى (شمال) ب (69)حالة”، فيما توزعت بقية الحالات على المحافظات الأخرى وأشار إلى أن (368) شخصا من المنتحرين كانوا من الذكور و (276) من الإناث] انتهى الرابط…التصريح بتاريخ 10.11.2020 يعني قبل تمام العام مما يدلل على ان التصريحات هذه وامثالها وما يرد فيها من ارقام لا يمكن ان تُعتمد الا في الضجيج الاعلامي https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/644-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9/2169830 2ـ اليكم التصريح الثاني لمفوضية حقوق الانسان عن عام 2020 ايضاً و لنفس المسؤول لتقفوا على عدم الدقة التي تُعتمد في الدراسات و المقات ومن معنيين، مهتمين بالمجتمع العراقي “الله يساعد المجتمع العراقي”. [اعلنت مفوضية حقوق الانسان، الثلاثاء، عن عدد حالات الانتحار في العراق خلال عام 2020، فيما اشارت الى ان اغلب اسباب الانتحار نفسية واقتصادية واجتماعية وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان “عدد حالات الانتحار في عموم العراق لعام ٢٠٢٠ بلغت ( ٣٧٥ ) حالة منهم (١٦٨) من الذكور و( ١٥٣ ) من الاناث و( ٧) من الاحداث” واضاف الغراوي ان “محافظة بغداد سجلت (٦٨) حالة تلتها محافظة البصرة بـ (٤٧) حالة”، مشيرا الى ان “اغلب الحالات تكون عن طريق الشنق او استخدام الطلق الناري او الغرق او استخدام السم او الحرق…الرابط…التصريح بتاريخ 09.03.2021 أي بعد التصريح الأول ب(أربعة اشهر) وهو المفروض الادق حيث تم احتساب كل عام 2020 وعليكم تدقيق الأرقام. https://www.alsumaria.tv/news/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/363987/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2020 السؤال : ماذا يقول السيد الكاتب د. قاسم وهو من الراسخون في علم النفس ومؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية ومن المعنيين بمثل هذه الظاهرة عن هذه المعلومات المنشورة عن منظمة حقوق الانسان العراقية؟ مع سؤال آخر ومهم هو: لماذا تم اعتماد رقم (644) وفاة ولم يُعتمد رقم (375) و الرقمين لنفس العام وصادرين عن نفس المصدر رغم ان الرقم (375) هو الأكثر مقبولية لأنه صدر بعد تمام العام 2020؟ *ـ وماذا سيقول د. قاسم لمن يعتمد رقم (375) وفاة؟
العنوان الفرعي الأخير في المقالة هو: [تحليل سايكولوجي] سوف لن أمرُ اليه وفي المقدمة أعلاه إشارة كافية اليه …لكن يجب ان أقول ايضاً : ليس فيه جديد فهو مكرر/ معاد لا قَدَّمَ ولن يُقدم لأن اساسه في كل مرة ارقام خطأ و البناء على ارقام خطأ تهديم…عليه لا مرور لنا عليه.
عبد الرضا حمد جاسم
……………………..