باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: في المقهى
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات متنوعة > في المقهى
مقالات متنوعة

في المقهى

حسان الحديثي
آخر تحديث: 2021/12/20 at 7:36 مساءً
حسان الحديثي
نشر
4 دقيقة للقراءة
في المقهى
نشر

حسان الحديثي

- إعلان -

دخلت المقهى اليوم فلم أجد أحداً ممن اعرف فيها فجلست وحيداً ثم كتبت:

عجيبةٌ هي عاطفة الشعر؛ تنقلك من الحقيقة الى الخيال بيسر وتستل روحك من الواقع الى الوهم بلطف وتوهمُك أن الجماداتِ التي حولك لها أرواح وأكبدٌ وقلوب، فبعضهم مَن ودَّ لو سُقيَتْ بالغيث كما فعل جرير حين قال:

مَتى كَانَ الخَيَامُ بذي طُلُوحٍ
سُقِيتِ الغَيْثَ أيْتُهَا الخِيَامُ

أتَنْسَى؟ إذ تُـوَدِّعُـنَـا سُـلَيْمَى
بفرعِ بَشامةٍ، سُقىَ البَشـامُ

والبَشام عودٌ طيب الرائحة كان العرب يتخذونه سواكاً يطيّبون به افواههم ويجلون به أسنانهم، تخيل ان احداً يستاكُ بعودٍ ثم ما ان يراك راحلاً ويخشى التوديع خوف أعين الناس وتحسباً من الافتضاح فيحرك لك عود السواك، اي رحيل واي وداع.

وبعضهم وجد في الجمادات والاشجار أنساً وطيبَ صحبةٍ كمالك ابن الريب حين تمنّى لو سار بجنب شجر الغضى وواديه لا يفارقه ولا يتقاطع معه حين قال:

فَليتَ الغضى لم يقطعِ الركبَ عرْضُه
وليت الغضى ماشى الرِّكابَ لياليا

ولقد وجدتها مكتوبةً بالرفع “الركبُ” على الفاعل ولكني لا استطيع قراءتها الا بالنصب “الركبَ” على المفعولية واني اكاد اجزم ان مالك ابن الريب جعل “عرضُه” مرفوعاً اذ اراد ان يجعل من الوادي والغضى فاعلاً متحركاً كي يصلحَ ان يكون رفيقاً، الم ترَ انه قال: ليته ماشى الركاب ويقصد “الوادي والشجر” فجعل المماشاة من صنع الجمادات والاشجار.

ولم يكتف الشاعر بذلك بل جعل لبعض الشخوص الثابتة احاسيسَ ومشاعرَ كما فعلت الفارعة الشيبانية في رثاء أخيها الوليد ابن طريف الشيباني حين أنكرت على الشجر عدمَ جَزَعِه على موت اخيها فسألته وكأنه يرى ويسمع ويعي القول:

أيا شجرَ الخابور مالكَ مورقاً؟
كأنّك لم تجزعْ على ابن طريفِ

بل تعدى معروف الرصافي في رثائه للشيخ محمود شكري الألوسي كل ذلك حين أبكى العراق عليه وجعل دجلة والفرات سطرين للدمع على خدي العراق فقال:

أما العراقُ فأمسى الرافدانُ به
سطرين للدمعِ في خدّيه قد سالا

وأذكر انني قرأت مرةً لاحدهم قوله:
وبحثتُ عن خلٍّ وفيٍّ في الورى
وخبَرتُهم جيلاً يقفّي جيلا

حتى اذا انكرتُهم وأصابَني
يأسٌ تَخِذْتُ من العراقِ خليلا

لكنني لم اجد أحداً حاكى الجماد مثل محاكاة عبدالامير جرص في أبيات أربعة يخاطب بها الوطن حين جعل العراق صاحباً ثم قريباً ثم أخاً ثم أباً ، وعلى الرغم من أنّه -رحمه الله- لم يُحكمْ بناء الابيات كما ينبغي، وبالرغم من أن الوهن اعترى بعض ألفاظه حين جاءت متخلخلة الأطراف غير متماسكة العُرى، إلا أنّ العاطفة التي بثّها والدفء الذي حفّها والحنين الذي لفّها أعاض عن الارتباك الذي اعتراها….يقول جرص:

حبيبي، أَما زلتَ العراقَ تُحبّه؟
أَليس بكافٍ ما ترى من متاعبِ

فقلتُ: شبيهي بالأَسى وشبيهُهُ
كما أَنه بالجوعِ والموتِ صاحبي

إذا سرتُ يوماً والعراقُ بصحبتي
يظنّون مَنْ لمْ يعرفوه أَقاربي

يقولون: هل هذا أَخوك؟ نعم أَخي
يضيفون: هل هذا أَبوك؟ بلى أَبي

ساقول لكم شيئاً: نعم أنا عراقي أحب العراق ولكن ليس كما يحب الناس أوطانَهم ، وأحب الشعر ولكن ليس كما يحبه اهل الذوق والفن، غير أنني -وهذه أمانة أدبية تأريخية- لم أجدْ مَن ناجى وطنه بالشعر والنثر وحاكاه حقيقةً وخيالاً، مجازاً وواقعاً كما فعل العراقيون، وان اردتم ان تعصبوها برأسي وتقولون تحيّز لعراقِه فافعلوا فذاك ليس بضائر الحقيقة شيئاً.

.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد

القانون الدولي وحقوق الإنسان في حرب غزة وإسرائيل

‭ ‬حلم‭ ‬على‭ ‬مائدة عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر

مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات!

حسان الحديثي ديسمبر 20, 2021 ديسمبر 20, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق عين الحَسود .. فيها عود
المقالة القادمة من بقايا الحكاية
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟