في العجلة الندامة.. قصة من الواقع.
بقلم علاء الاديب
أبلغه الطبيب بضرورة الإسراع في إحضار الدواء لأمه المريضة.
فوجيء بسعر الدواء لم يكن معه الا ربع سعره.
اتصل فورا بصديق لينجده.
طمأنه صديقه بأن المبلغ سيكون عنده خلال ساعة واحدة.
مضت الساعة والصديق لم يأت.
اتصل به فإذا بهاتفه مغلق.
تمتم مع نفسه :لماذا لم يعتذر لي لأتدبر امري خيرا من أن يغلق هاتفه.
بدا يبحث وسط حيرته عن حل بديل وهو غاضب من صديقه الذي أخلف الموعد .ولا بديل.
بينما دازت براسه الدوائر وأذا بصديقه يأتي.
فصرخ بوجهه كان عليك أن تعتذر لا أن تغلق هاتفك يارجل.
مدّ الصديق يده بجيبه ليخرج له المال قائلا.
لم أغلق الهاتف ياصديقي بل بعته لأجلب لك ماطلبت لذا تأخرت عليك فاعذرني.
(لاتتسرع في احكامك على الناس فتكون ظالما)