في الطريق .. مطر مطر
يبلل جسدي ملابسي راسي
قلبي هناك ..
أتوسله …
المحطات العطشى تتوق لقطرة
قيثارة أدمنت أيقاع الانتظار
تسلق في الليل المصباح
يأتيها بصوت الريح
غردت .. عزفت وحدها بتراتيل الناسك
بكت .. رافقت القطرات المغادرة وجهي
صوب الارض الغريبة
نثر الورد في الأرجاء مواعيد .. ياسمين
. رفيقي المطر يعرفني .. يعرفني
الورد يسخر مني
فقلت
كان يعرفني أيضا
حين يمر بدجله
فتصحو الشواطىء من ثمالة الفجر
تعانقني زنبقة شاردة
بلهفة القارب للمواويل تقبلني ………….
فينتشي القلب !!!
كان يعرفني ………. المطر
ناظم السعدي