في الطريقِ اتعثّر بالبرْقِ
و أكدّسُ حبّات الوهمِ
سيهْجرني المكانُ بلا اسفٍ
و يبقى حجر البيتِ يبكي على ازاهر الريح,
ربّما يأتي النهارُ
أو يأتي آخر الليلِ
عندما يوقظني بردُ العدمُ اللامرئي
سوف اعبثُ بالكلام
و اعبثُ بالبقاء هنا فوقَ أرق الأبديّة,
البابُ له صوتٌ اخر
و أنينُ الغيابِ يختَفي في ظلّ الهجْرةِ
فرحُ الصدى ينحتُ بابًا للموتِ
فأدخلُ فجأةً
دون ان ارصدَ أناشيد البؤسِ قربَ جنازة اللااحد_