باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: في التاكسي بين السليمانية ودهوك
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > الزاوية الأسبوعية > في التاكسي بين السليمانية ودهوك
الزاوية الأسبوعية

في التاكسي بين السليمانية ودهوك

كفاح جمعة كنجي
آخر تحديث: 2021/07/26 at 5:16 صباحًا
كفاح جمعة كنجي
نشر
4 دقيقة للقراءة
في التاكسي بين السليمانية ودهوك
نشر

صيف 2017 عدت من السليمانية الى دهوك في سيارة تاكسي، كنت في صف الشوفير/ السائق ومعنا طفلين وشاب من حلبجة في مطلع العشرينات من العمر.
الطفلان حين استقلا السيارة انحنت أمهم امام شباك السيارة والقت نظرة على من في السيارة وتوجهت إلي:
ـ (كاكا ئه م هه دردو منال آمانه ت له كه ل تو تا دهوك.) كاكا الطفلين امانتك الى ان تصلوا لدهوك. ابتسمت لها وقلت به سه رجاوه م./ على عيني.
الطفلان بنت وشقيقها دون السابعة من العمر انتبها لحديث أمهم معي بتمعن وعمق.. من حسن حظ الطفلين إني أجيد الحديث باللهجة السورانية ..
سألت الطفلة عن اسمي وسكني ومهنتي واولادي وووووعشرات الاسئلة الاخرى. جلبت انتباه الشاب إحدى إجاباتي باني مقيم في المانيا من سنين عديدة. في لحظة توقف الطفلة عن الاسئلة دخل الشاب وسألني عن طريق يفضي لأوروبا عبر التهريب.
ـ قلت له الطرق عديدة.. وهذا ما نعرفه من الاعلام.. الا أنني لا علم لي بطريق محدد. ولا أعرف احدا ممن يعملون في هذا المجال.
الطريق بين السليمانية ودهوك يزيد على الأربع ساعات ..
والطفلان كانا على طول الطريق يتحدثان معي بعذوبة كبيرة وبعفويه صادقة.. مرقت من امامنا سيارة لاند كروز رباعية الدفع بسلندراتها الستة اجتازتنا وخلفت في آذاننا صوتا مزعجاً عغغن عغغغنعوووع. لمح الشاب الذي معنا ركابها.. وحين تجاوزتنا قال :
ـ هؤلاء هم سلفيين بالله آني اعرفهم واحدا واحدا.. الله يحفظهم. تذكرت بعد دعاء الشاب إن ركابها كانوا بلحى طويلة وكثة..
واصل الطفلان طرح اسئلتهما وانا أجيبهم.. وكان السائق والشاب يدخلان في الحوار معنا في أوقات كثيرة. وحين وصلنا مدينة عقرة توقف السائق.. اعتقدت انه توقف للاستراحة
.. وما ان اطفأ المحرك حتى قال :
ـ هذا جامع تفضلوا نصلي صلاة الظهر. ترجل الشاب وبقيت في السيارة.. اعاد الشاب والسائق معا طلبهما بالنزول معهم للصلاة.
اجبتهم ان صلاتكم لا تشلمني للأني لست مسلماً.. انا إيزيدي.!!!! ابتعدا عن السيارة بسرعة !!! وتوجها للجامع دون ان ينبتا بكلمة أخرى .. حين عادا ساد صمتاً رهيباً في السيارة..
وبعد ان قطعنا مسافة قاربت النصف ساعة دون اي حديث. انبرت الطفلة بعفوية بالغة وسألت:
ـ كاكا لو قسه ناكه ن وه ك بيشان،؟ لماذا لا تتحدثون كما قبل؟ ..
اجبتها يبدو ان الأحاديث انتهت بعد التوقف في عقرة.. لا تهتمي انا سأتحدث معك الى ان نصل الى دهوك كرر الطفل سؤال شقيقته ذاته للشاب والسائق.. لكنهما تعذرا بالتعب من الطريق. قلت مع نفسي احبائي الصغيرين.. لن تستوعبوا الاسباب حتى إن شرحتها لكم الان.. لأنكم مازلتم لم تتلوثوا بهذا الجو المقيت والأفكار المسمومة الذي تفصل الناس وتصنفهم الى كافرين ومؤمنين..
نعم احبائي هؤلاء سكتوا لأنهم يعتقدون ان الايزيدي كافر.. وللأسف اعدادهم في كوردستان تزداد وتكثر.
وصلنا دهوك طلب مني السائق ارشاده للجهة التي اقصدها ليوصلني اولا.. فرفضت فوراً. وسط دهشتهِ وتعجبهِ وقلت له ان أم الطفلين اودعت هذين العصفورين أمانة معي وليس في ذمتك.. وأنت سمعت هذا من فم الام.. أوصل الطفلين اولا ثم سأرشدك الى مكاني.
كان هذا الكلام وحده رداً رادعاً على صمتهم بعد الصلاة واصابهم بالصمم من جديد رغم ملحتهم على ايصالي اولا ورفضي القاطع لذلك.. نعم أحبائي الصغيرين.. اتمنى لجيلكم ان يعيش بنقاء وصفاء دائمين مع بعضه البعض دون الالتفات لخلفيات ” الآخر البغيضة والمحتقرة” كالدين والمذهب وووو ونعيش معاً في كوردستان كمواطنين وبشر اولاً وقبل كل شيء.

تموز 2021

قد يعجبك ايضا

اللحظة الذهبية في الادراك الفائق ……..

من هو الكادح في مقياس طبقية المجتمع الليبرالي ؟

الشعر والأسلوب العقلي

هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة 

نحو حركة طلابية ثورية مقتدرة

كفاح جمعة كنجي يوليو 26, 2021 يوليو 26, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق تقريرا مفصلا عن جلستي البرلمان الهولندي في 1 و 6 تموز 2021 والاعتراف بالابادة الجماعية لاتباع الديانة الايزيدية
المقالة القادمة فشل أمريكا في أفغانستان وتداعياته على كوردستان
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟