فيان دخيل من واشنطن: معاناة الاقليات العراقية مستمرة.. وينبغي التفكير بوضعهم ما بعد “داعش”
خلال زيارتها الى الولايات المتحدة الامريكية، اجرت النائب في مجلس النواب العراقي عن المكون الايزيدي فيان دخيل، سلسلة لقاءات مع شخصيات سياسية ونيابية رفيعة المستوى، في البيت الابيض وفي وزارة الخارجية الامريكية، ناقشت خلالها جملة من الامور تركزت على وضع العراق و الاقليات عامة والايزيديين خاصة، مع الحديث عن اوضاعهم عقب القضاء على تنظيم داعش الارهابي.
والتقت دخيل مع السيد بريت ماگورك المبعوث الرئاسي الامريكي للتحالف العالمي لمكافحة داعش ومع السيد جوزيف بننگتون مساعد وزيرة الخارجية لشؤون العراق، كل على حدة.
وكان محور اللقائين الحديث عن العراق ما بعد القضاء على تنظيم داعش، وماذا يمكن فعله، او كيف سيكون شكل الحكومة وشكل السياسة العراقية ما بعد داعش بشكل عام، كما تم التطرق الى ملف الاقليات العراقية بشكل عام والايزيديين بشكل خاص ومسألة المساعدة في اعادة اعمار سنجار وقضية الجينوسايد خصوصا بعد اعلان وزير الخارجية الامريكي جون كيري في وقت سابق بان “ما اصاب الايزيديين هو ابادة جماعية” وكيفية الدفع اكثر باتجاه اقراره عالميا..
وفي لقائها مع السفير ديفيد سبارتيان سفير حرية الاديان العالمية ورئيس مكتب الحريات العامة في وزارة الخارجية الامريكية و بحضور مجموعة من الشخصيات السياسية المهتمة بشؤون الاقليات والاديان والتطرف الديني، وكان الاجتماع مثمر جدا، والذي تم فيه الحديث ايضا عن مستقبل الاقليات في العراق وكيف يمكن اعادة الدمج مرة اخرى والعيش بسلام في العراق بعد القضاء على داعش خصوصا، كما تم التركيز على مسالة مساعدة الناجيات الايزيديات والعمل على كيفية انقاذ بقية المخطوفات لدى داعش، فضلا عن التطرق لمسالة الابادة الجماعية (جينوسايد) والعمل على ضمان عدم تكرار ما اصاب الاقليات في2014.
اما اللقاء الاخر فكان مع السيدة ميرديث ويلسن مسؤولة مجلس الامن الدولي لشؤون العراق في البيت الابيض وتم الحديث عن موضوع العراق بشكل عام والاقليات والايزيديين بشكل خاص، وحول السياسة العراقية ما بعد داعش ووضع الاقليات وكيف يمكن مساعدتهم وكيفية الاسراع بتحرير بقية المناطق من قبضة داعش ومساعدة النازحين والاقليات واعادة دمجهم وتوفير حماية للاقليات وموضوع الجينوسايد.
المكتب الاعلامي
للنائب فيان دخيل