فيان دخيل تدعو المتظاهرين الى المطالبة بحقوق 3 مليون نازح عراقي
دعت العبادي الى فتح ملفات الفساد في وزارة الهجرة والمهجرين
نحن لحد الان لم نتلمس الإصلاح وكان حديث السيد العبادي وتصويت مجلس الوزراء ومجلس النواب العراقي من أجل الصلاحيات وليس الإصلاحات، في الوقت الذي نعتقد به ان الصلاحيات وضمن سقف الدستور والقانون خطوة جيدة باتجاه تحقيق الإصلاح ونحن داعمون لفكرة الإصلاح الشامل الذي لامس كل مشاكل أبناء الشعب العراقي.
ويؤسفني ومن خلفي أكثر من 3 ملايين نازح لم نسمع الدكتور العبادي يتطرق لاية حلول او رؤيا من اليات وخارطة الطريق من أجل حل معضلة النازحين، ولم يتطرق الى أية إصلاحات في وزارة الهجرة والمهجرين التي لم تكن على مستوى التحدي طيلة الفترة الماضية ولم تستطع أن تقدم يد العون للنازحين وهم يواجهون اقسى ظروف المعيشة ويفتقرون الى الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم.
ان ملف النازحين يحتاج إلى إجراءات سريعة تستهدف صلب المشكلة ولا يمكن التخلي عن هذا الملف بالإصلاح تحت ذريعة الظرف الاقتصادي دون المباشرة باتجاه هيكلية وزارة الهجرة من رأس الهرم فيها إلى كادرها الإداري والفني والمجيء بشخصيات مهنية قادرة على التعامل مع الأزمة.
وبالنسبة الى الإصلاحات التي تمت المصادقة عليها، هل لانها كانت ضمن استراتيجية السيد رئيس الوزراء أم فقط لأنها كانت ضمن مطالب الشارع وتحت ضغط المظاهرات؟ هل عدم يذكر اسم النازحين في ورقة الإصلاح لانهم لم يستطيعوا أن يخرجوا بتظاهرة؟ وانا هنا اقول نعم لم يستطيعوا التظاهر لا لشيء فقط لأنهم منهكون من التعب والحر والجوع وسوء الأحوال، لهذا لم يتظاهروا.. ولكن يجب على الحكومة أن تأخذ بنظر الاعتبار وضعهم المأساوي الذي يعيشون به.
ومن هذا المنطلق فأنا أدعو إخواني المتظاهرين في ساحة التحرير وفي كل المحافظات العراقية أن يخرجوا يوم الجمعة القادم بمظاهرة من أجل اخوانهم النازحين فهناك 3 ملايين نازح يحتاجون الى ان يكون هناك إصلاحات في صالحهم، وعلى السيد العبادي إلى أن يفتح ملفات الفساد في وزارة الهجرة والمهجرين التي كانت سببا في تعاسة ومأساة أكثر من 3 ملايين عراقي من الذين تركوا بيوتهم وتركوا وأموالهم وتركوا كل شي والآن يفترشون العراء ويعيشون في خيام لا تصلح للعيش البشري.
وزارة الهجرة والمهاجرين التي شهدت اكبر عملية فساد لانه هنالك الآلاف من النازحين الذين لم يستلموا منحة المليون وهناك الآلاف من الذين لم يستلموا البطاقة الذكية وهناك الآلاف من الذين يعيشون بلا مأوى لأن وزارة الهجرة لم تكمل مشاريع المخيمات والكرڤانات التي تعاقدت بها مع الشركات. على السيد العبادي فتح هذه الملفات ومحاسبة المقصري