فاتورة التعوّد
أحمد السالم
نُحنُ التائهون في سُحب الفَوضى
تُمطر أفكَارُنا دُونَ أن تُبَلَلْ
شَواهِدُنا تَلقفْ ما صَنَعَت لَنا الأيَام
نُحقنُ بأفيون المُطَاولة بجرعَة وَهمِية
حَتّى تَقف أجسادنا عَاجِزة عَن التَحُكُمْ
لا بَأس بِقَليلٍ مِنَ المَوتْ!
فَقدْ رَأينَا هَذا عِنَدَ كُلِ مَوقِفْ
سُجِلَ على سَبيل الاختِبار بِقانون القَدَرْ
التَمُتُع: حَدِيثٌ مُزخرَفٌ بِعنَاية
أُحكِمَ بِفاتُورة التَعَوّدْ
أيُعَقلُ أنَّ حَياتُنا مُزحُةٌ إفتَعلها الآله
لِقَضاءِ ما تَبَقَىٰ مِن وَقتْ
لِتَكونَ النِهايةُ سَبِيلٌ لِلنَجَاةْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ