باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: غليون اصفر
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > غليون اصفر
مقالات ثقافية

غليون اصفر

عبد الجبار الحمدي
آخر تحديث: 2021/10/14 at 11:43 مساءً
عبد الجبار الحمدي
نشر
7 دقيقة للقراءة
غليون اصفر
نشر

غليون اصفر

يوشك أن يعنف ظله ذاك الذي كان شاهد عيان لمسيرة حياة شائكة وضبابية المعالم وهو يحتضن كيس تبغه، لم يكن يحسب أنه في يوم ما سيركن الى كرسي هزاز يشركه شعوره بموج البحر الذي نال من حياته الكثير، قد يكون عشق غربة البحر وكثرة الصراع مع امواج عاتية ليل مظلم، رفقة لا تخلو من أنانية وغصة تمرد، عصب عيناه ذات ليلة وهو على سطح سفينة مخرت ذكريات أراد لها ان تبقى بعيدة عن رائحة عرق اجساد بحارة إترعوا الخمر حتى سما دمهم، يمسك بغليونه بقوة يفركه بمرارة راغبا من مارده حين يتصاعد دخانه ان يقول له شبيك لبيك.. فيكون جوابه اعد لي حبيبتي التي فقدت، يحنو على غليونه الذي ادماه فركا يقبله بحرارة اعتذر منك يامن لمست اناملها جسدك العزيز اعذرني لم يكن في نيتي قهرك لكني بحاجة لتذوق شفاه واصابع روت فوهتك بتبغ نثرته على افخاذها وروته بعرق جسدها كما تفعل جميلات سيكار هافانا، عشقت رائحة جسدها الذي اسكرتني به ولها وعشقا قبل ان تلامس يداي جسدها حين اطارحها الغرام مرات ومرات لا اشبع كأني معها في كل مرة أولد من جديد… إنها متجددة رائعة لا أمل منها إليها رغبة.. ما أروعها أنثاي غير ان غبائي دفع بي الى العزوف شوقا الى رفقة بحر مظلم، كنت انتِ قد أهديتها لي مع كيس التبغ هذا الذي استنشقه قبل ان ادخنه لأستطعم ببراعم روحي متذوقا انفاسها وهمس خلجات كانت تقصها لي حين كنا ملتصقين بعضنا ببعض، فسألتها لم اخترته ان يكون اصفر؟ أقصد لون الغليون..

ضحكت ثم قبلتني وقالت بعدها… احب لون السوسن الاصفر احب كل مافيه إنه كما يصفونه بلون الغيرة فمتى احببت بت اغار من حبي على حبيبي فما احببت شخصا إلا وابتعد هجرانا او رغبة مجبرة عليها.. تلك يا سيدي لعنتي لذا تجدني استبيح كل لحظة تتحين لي لا أريد لها ان تذهب دون ان تثير من احب للتمسك بي والبقاء الى جانبي، فلحظات الحب والمتعة قليلة جدا تكاد تكون كشهيق وزفير لذا ضع غليونك تحت رأسك وخذني اليك تنفسني امتصني كما تمتص غليونك الاصفر هههههههههه..

سألتها مازحا او تُجِدين السامبا على الفارش…

كفاتنة من الملائكة ردت.. يا رجلي لا تتخيل كم اجيد الرقص، خاصة إذا كانت ألوح السرير متينة تتحمل هيجان رقصي، هل يمكنك مجاراتي بإيقاعي السريع..

لحظتها أفاق جنوني تلميحها فقلت: سأثبت لك بأن الرقص على حافة جبل أهون بكثير من الرقص فوق من به لهفة لشق طبل جلدته الواهية، سأعزف لك موسيقى الرتم السريع كي ارهقك حتى تسقطي فريسة تحديك لي..

ههههههههه سنرى يا حبيبي وإن كنت لا اريد منك الوعود فها أنا قد اخرجت لساني كي انفث سم رغبتي عليك فاحذر ان تفقد وعيك او تموت وهنا فالرغبة  واللهاث جريا هي من قتلت ذكر النحل هههههههههه

سنرى يا سوسنتي الصفراء..

مسح تعرق باطن يديه على مقابض كرسيه المتهز عنفا كانه ارجوحة نسي صاحبها ان يوقف حركتها برغم نزول راكبها.. عصر مقابض الكرسي صائحا اللعنة عليك، ايها اللعين لقد كنت السبب في ضياعي وفقدِ من احببت، ترهات اشركتني وشيطانك كي تجعلني اتعبد طريقك العاتي لم اضعف في اتخاذ قرار إلا في تلك المرة، فلا أدري كيف سمحت لنفسي بأن اتراخى بقرار قبله قد اتخذته بأن لا اعود لركوب سفينة؟ غير سفينة من عشقت ركوبها الى الابد.. في ذلك المساء كانت ترمقني وهي تجبرني على قول أردت ان اخبرها عنه في غير وقت فاللحظات كانت غير مواتية ولعل النهار اهون علي في قول ما أريد فأنا وإياها عشقنا الليل حتى ضمننا النهار إليه فبتنا لا نخرج إلا لما هو ضروري جدا.. فقالت: لا عليك يا بحار الراقص تنامى الى مسامعي ماعزمت فعله فأنت صاحب القرار ولكن لا تتخذه إلا بعد ان تشعل غليونك وتتداول الحديث مع دخانه الذي لاشك سيحكي لك مارده دفع ثمن ما تريد القيام به، فلا شيء بالمجان هكذا الدنيا وعالمها لا تعطي شئ دون مقابل.. فلتختر بحذر وتأني سأترك لك فسحة من الخلوة كي تقرر.. ثم خرجت

ناديت عليها متأخرا انتظري لحظة كي اطلعك على الامر… لكنها خرجت، كان غليوني قد بقي مشتعلا طويلا حتى المساء، حين سمحت بحركة على شرفة المكان فخرجت.. وجدتها وقد هَمّت بالجلوس، بادرتني قبل ان اقدم عليها لأُقَبلها مُرَحبا.. هل اتخذت قرارك؟ ام اعود إليك في وقت آخر؟

قلت: تمهلي.. رويدك سوسنتي إنك تعلمين كم اعشق البقاء الى جانبك بل كم اعشقك انت يا بحرا هويت ان اغرق فيه حد الثمالة حد الغوص الى عالمه البعيد.. لا اريد ان اخفي بعض شغفي والحنين الى ركوب سفينة بحر اعتدت وبعض رفقة من الخور في معالمه بحثا عن كنوز مفقودة.. كنت قد وجدتك يا كنزي الفريد، حسدني العديد من الرفاق، لامني ممن عرفني التمسك بعالمك، رميت كل ما سمعت وقيل عرض الحائط.. لكن ما عُرض علي الآن هو رد دين وجميل لشخص كان سببا في بقائي حيا، إنه في ضيق وشدة ولا اظنك تتمهلين عن مساعدة من مد يد العون لك..

سمعتها تقول: لقد اتخذت القرار إذن بركوب البحر.. إنه حقك فأنا لم ارتبط معك بعهد يلزمك البقاء لكن اظنني قد ألزمت قلبك بأن لا يفتح لغيري أيا كان نوع الحب أو الرغبة.. هو فقط لك بما اتخذت من قرار، أن غيرتي تشعرني بأني لن أراك مجددا فقد راودني كابوس منذ فترة كنت اخفيته بسبب مرارته عنك، لم تشعر بي وهلعي لكني اخبرك الآن انه قد يكون الفراق والى الأبد.. لذا سأودعك من الآن حتى إذا شاءت الاقدار ان أراك مرة أخرى ام لا… اعذرني لا ادري هل اقول الى اللقاء ام الوداع..

انسابت من بين يدي كنسمة عطر وردتي التي احب وقفت واجما لا ادري بماذا اجيب.. رحلت والى الابد وها انا في نفس المكان امضغ دخاني المتطاير بصورها التي لا استطيع الامساك بها.. وكل ما احسست بهمسها هززت كرسي كي انهض للرقص لكن فقداني لِقَدَمي كانا عائقا ومانعا من الوقوف، لقد كانت رحلة مشؤومة فقدتُ بها صديقي وأمرأتي التي احببت بعد ان علمت أنها قد اصيبت بمرض اودى بها الى حتفها وهي تمسك بكيس التبغ هذا الذي احتضن.

 

القاص والكاتب

عبد الجبار الحمدي

 

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

عبد الجبار الحمدي أكتوبر 14, 2021 أكتوبر 14, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق المُثقَّفُ حامل وليس محمولا
المقالة القادمة ناجي العلي الغائب الحاضر
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟