غــابـَتْ
،،،
مسكينةٌ دقاتُ قلبي صابها الخَرَسُ
والقلبُ محشوَ آهاتٍ كصومعتـي
ممزوجةً بسمومِ قِطرانٍ
كانت تُخبئـهُ في لحنِ أُغنيةٍ
ما أنْ يجيء الليل تعزفُها
روحي مُسَمَرَةٌ
أوتارُ معزفِها من كلِ أوردتي
حتى شرايني
صومعتي ما فيها مُتَكـئٌ
جدرانُها زفراتُ تِنيني
ما فيها شباكٌ والأبوابُ موصَدةٌ
ما زارها من بعدِما رحلت
حتى الشياطينِ
جِنيةٌ كانت تُراودني
في ظُلمةٍ للروحِ والجسدِ
ما زارها ضوءٌ ليُحييني
حتى غدوتُ مُحاقُ ليس لي أثرٌ
و هِلالُ شهري مولودُ في البَينِ
ما زاغَ ضوءٌ في سوادِ العينِ يحرِقُها
فسوادُها غَرِقَتْ من أمطارِ تشرينِ
غيومُ غيبتها لازالت مُلبدةً
و سيحُ أوديتي محفورٌ على طيني
غابتْ
كأنَّ الله أوحى لغيبتها
ضيعتُ أجوبتي جَزعاً لمجزَعِها
من كُلِ ألفِ سؤالٍ كُنتُ أسألُهُ
ما كان منها جوابٌ ليأتيني
أودعتُها أملي طمعاً تردُهُ لي
لكنها رحلتْ ظناً ستُحييني
،،،
ريــاض جـــواد كشكــول
والقلبُ محشوَ آهاتٍ كصومعتـي
ممزوجةً بسمومِ قِطرانٍ
كانت تُخبئـهُ في لحنِ أُغنيةٍ
ما أنْ يجيء الليل تعزفُها
روحي مُسَمَرَةٌ
أوتارُ معزفِها من كلِ أوردتي
حتى شرايني
صومعتي ما فيها مُتَكـئٌ
جدرانُها زفراتُ تِنيني
ما فيها شباكٌ والأبوابُ موصَدةٌ
ما زارها من بعدِما رحلت
حتى الشياطينِ
جِنيةٌ كانت تُراودني
في ظُلمةٍ للروحِ والجسدِ
ما زارها ضوءٌ ليُحييني
حتى غدوتُ مُحاقُ ليس لي أثرٌ
و هِلالُ شهري مولودُ في البَينِ
ما زاغَ ضوءٌ في سوادِ العينِ يحرِقُها
فسوادُها غَرِقَتْ من أمطارِ تشرينِ
غيومُ غيبتها لازالت مُلبدةً
و سيحُ أوديتي محفورٌ على طيني
غابتْ
كأنَّ الله أوحى لغيبتها
ضيعتُ أجوبتي جَزعاً لمجزَعِها
من كُلِ ألفِ سؤالٍ كُنتُ أسألُهُ
ما كان منها جوابٌ ليأتيني
أودعتُها أملي طمعاً تردُهُ لي
لكنها رحلتْ ظناً ستُحييني