عصام الديك
عابرا في الورد كان..
وكانت الأوقات أجواء زحام..
والرصيف كما رصيف القلب يحضنها..
ويحضنها الغرام..
مثلما غزة في سماوتنا تنام في الأفق ملء الشوق
وملء الشرق …
كأسراب حمام
عابرا في الشوق كان وكانت في رمال الشط غزة نائمة
بملء دمي كأثواب غمام
عابرا للافق كان
كما الفراشة موتهم
والموت كان على الوجوه حفاوة الأطفال مغبرا
كما الحصيد ببيدر النعي
وتسبيح السماء
من علم الأطفال موت الورد هناك
وعلم الأرواح أحلام الملاك
من صادر الورد هناك
وعلم الطفل الرحيل
وحط في الباقين أحزان المقام