على حافةِ العمر
همسَ اللقاء
شهرزاد ترسِمُكَ
والنَهرْ
مِنهُ .. إليهِ.. فِيهِ الرجاء
إشتَرَتكَ روحي
باهض الدمع ِثمن
والأرقُ كُحلُ التوقِ
مُزجّجٌ بالظنون
كيفَ أكتِم ُبزوغ َ السوْسنِ ؟
هذه الشمسُ رَجراجة
والخريفُ صباح
عيناكَ تسألان…؟
أنهمرُ
أنواراً ذهبيّة
تُهادِنُ بُركانْ
أما رأيتَ العنادلَ تغادرُ رأسي
تُهوِّمُ لكَ ترنيمةَ المَساء ؟
حينَ نسائِمَكَ هَبَّتْ
فتموّجَ بحرُ قَرارْ…؟
إمسَحْ العَتَبَ برمشِ فَراشة
العَنَتُ يرتكبُ الجَفاء
أنفاسي مَهَرتها الرَصانة
فإذا اللحظاتُ مُتّئِدة
ليس مِن قِشرٍ يُخلَعُ
قربانَ حقائب َمُقلَّدة
واهاً لي … كيفَ
أصابَني ..ما أصابَني
فإذا بي…
آهة وفيروز تُغنّي…
سكون عاصفةٍ
في صحراءِ التَمَنّي
بخور باحةٍ قُدسيّة
أطوي السِجّادةَ نِذراً صامتاً
غزالة ٌ روحي…
تُردّدُكَ دُعاء… …
إنصِتْ بِكُلِّكَ… …
قد يهمِسُ الزَمَن ْ
بالأحلامِ المؤجَّلة… …