— على جانب البارحة —
لا وقت لديٌ ..
أرقبُ جمر الشوق يمضي
وسلالم القلب مطفأة
والأوراق ..
عند حاشية صوتي
والقلم ..
يرتسم بشبه أبتسامة
لا تعتني بها
أوردة الصبح
وهي تلفظ أسمي
بين شفتيها
ب مبالاة البنفسج
أشتركُ مع لا أحد
رغم كثرة الأسماء
لكنني أعود ..
على جانب النهر
وجهي غارقاً في التعريف
ومع خيوط غير منتظمة
تلتف بساق الساعة
اكتشف ُ اكثر
من وجه يشبهني
رغم أن الغمامة
تنتاب سماءات الوقت
في منتصف الشمع
هناك رجل آخر
قابع في دمي
يظهر بين شق جدار
ولا وعي نافذة
على ملامح صوتك
كم شئتُ تكذيبه
في قوس قزح
مضى مع سفينة ضاحكة
في أواسط بحر
تراءى للمدن
وهي تردد دمعي
في عينيها
البارحة تمد لي
يداً في جوف الورق
وتكتب لي وجوه أصناماً
تنوي التمدد
على طاولة الغد
وبلا تردد ..
تندسُ بين الالتفاتة
وطالعي
ترثُ أحلامي
قبل أن تكون أحلامي
تفلسف الأغنية
وهي تترنم في دمي
على أنها بقايا حضرموت
وتدير ظهرها لأبتساماتي
لو أنشطرت خلاياي
خلف المطر
وحيدة حسين الركابي