عقم !!!
………………………..
لا تحتاط
غيابيّ هو الحكم دوما
على هنات بريق العيون
ام على استغراقة تلوِّح للبعيدِ
بلمحةِ فرحٍ مكتومةٍ
الخطايا عالمُ متكالبٌ
يجمعُ النفاياتَ من أنحاءِ القسماتِ الموحِلةِ
خلسةٌ يكونُ الحذر
صراعُ بيني وبين الطيش
ورغبة بالبكاء والضحك تنتاب الاحتمالات
كيف العبور
وهدي الدليل عقيم
أعمى بعصا تلوِّح للهواء فقط
إحملْ صبغةَ وجهك وارحل
نحو الليل
وهناك إرم بها في يمه
وتذكر أنه بلا خطايا
نقي نقاء الظلمة
خذ من تلك العتمة ولون بها جدائل الحدقات
الغافية بين الوسن والأرق
عصيان القلب يمتثل
لطهر الرغبة
الرغبة فتنة العقل
ذلك العجوز المتذاكي
تقاويمه مركونة في صندوقه الاسود
بلا قفل ولا مفتاح
يمرر منخريه المتعبين
بين الافتراض واليقين
لكنه عجوز متناقض
يفند ويتردد
أصنامه تقف قبالته
يتأملها بشغف
يسرد عليها انتصاراته
دون كيشوت
سيفه خشبي
يحارب طواحين هواء
هي حرب ما بين هباء وهباء
فهل من يفتح ازرارهذا الغمرض
ويعلن للملأ عقم هذه الحرب
أو يعلن جلياً موت اليقين !!!
بقلم
سلمى حربة