تضامنا مع المهجرين السّوريين في محنتهم
عرض حالة..
***
عشرون طفلا نائمون
عشرون طفلا قائمون
يبكون مقهورون..!
تعلوهم الأمراض.. والظلمة والإختناق
فالبيت محدود الخطو.. والأبعاد..
يقتات في يأس تراكم الأجساد
والزّمهرير..
وتسرّب الميّاه..!
والشّعلة في ركن تخبو على رأس مصباح
تقاوم الرّياح..!
والأمّ فوضى.. فاغرة الفاه
حيرى.. تناجي في صمتها “الله”..!
تستنجد الوالد..!!
—–
عنه يقول الملاحظون والمخبرون.. والرّواه
من كوخه المعلّب ك “السّردين”..
بالزوجة والابناء
من حضّه المرصوص بالأحزان كالبناء
يأتي بلا ميعاد..
في كلّ اتّجاه
يمشي بلا اتّجاه
يستدرّ الأكتاف.. ال…..
والأبواب الموصدة في كلّ الحالات
مأوى لعشرين من الأطفال الكساح
والزّوجة المعلولة للَّه..!
—–
عنه يقول الملاحظون
والمخبرون.. والرّواة
لا شئ يقوله الملاحظون
والمخبرون.. والروّاه
فالموت خلف الباب جثة أرداه
مكفونة بالدماء والثلج
واثوابه الرّثّة..!
باليد بطاقة حمراء من دماه
يشيّع فورا الى رحمة “اللّه”..!!
مازيغ يدّر..