عراةُ الحزنِ … للدنيا أتينا
رداؤنا طيبةُ الطينِ
وبسمةُ ماءٍ من الرافدينِ تروينا
ومن فيضِ حبٍ مشرئبٍ فينا
إلى العلياءِ نسمو فرحينا
ماذا جنينا والأيامُ
بحزنِ الأرضِ تجلدنا تجافينا
ماذا جنينا وملاحمُ الحروبِ
في كلِ جيلٍ تطاردنا وتنهينا
ماذا جنينا ووباءُ البغضِ
من نسلِ الطائفيةِ يلاحقنا ويدمرُ تآخينا
حكامٌ من كنفِ الجحيمِ قد جاءوا إلينا
والخوفُ أمسى رفيقَ الدربِ يجارينا
هل ترعرعَ الحزنُ في باطنِ الأرض
وصار من كلِ مكانٍ ينادينا
مهما بعدنا … مهما نسينا
يهزُ عرشَ السكونِ
ومن الأحلامِ نصحوا كي يلاقينا
عراةُ الخطيئةِ
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا