باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: عام 2015 بين الخراب الشامل وبصيص الأمل !!!
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > عام 2015 بين الخراب الشامل وبصيص الأمل !!!
مقالات سياسية

عام 2015 بين الخراب الشامل وبصيص الأمل !!!

د.عامر صالح
آخر تحديث: 2016/02/13 at 6:42 مساءً
د.عامر صالح
نشر
8 دقيقة للقراءة
عام 2015 بين الخراب الشامل وبصيص الأمل !!!
نشر

عام 2015 بين الخراب الشامل وبصيص الأمل !!!
د.عامر صالح

- إعلان -

من مؤشرات التخلف ان العديد من البلدان لا تحترم الزمن واستحقاقاته في عمليات التغير الايجابية الى الامام وما تفرضه من ضرورة التخطيط للحاضر ورسم ملامح المستقبل, مما تقع تلك المجتمعات أسيرة لاستحضار الماضي, او مايسمى نفسيا بالنكوص الى مرحلة تاريخية سابقة, حتى بات لديها استحضار الماضي سلوك يومي بسبب من قتامة الحاضر وغياب المستقبل, فلا استغرب مثلا ان ترد على صفحات التواصل الاجتماعي يوميا وبشكل مكثف صور واحاديث وتصريحات عن بلدان عربية وقادة قدامى من العشرينات او الخمسينات والستينيات من القرن الماضي ليتم مقارنتها بكوارث الحاضر وأهواله, ومن حق من لايرى حاضرا ومستقبلا آمنا أن يكون ماضويا بأمتياز !!!.

كان عام 2015 أمتداد طبيعيا للحقبة ما بعد 2011 عندما أطيح بثورات الربيع العربي التي كانت تحمل بذور الديمقراطيات العربية, على أيدي التطرف الاسلاموي السياسي الذي أشاع الفتنة وأشعل الحروب الدينية والمذهبية والطائفية ومعلنا عن تمزيق النسيق الاجتماعي المتنوع, مما أدى الى تدمير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية وألغاء ثقافة التنوع الجميل. وقد قوبلت شراسة هذه القوى الاسلاموية بشراسة النظم القمعية الدكتاتورية, مما خلط الحابل بالنابل وأدى الى اضعاف القوى الديمقراطية صاحبة التغير وأخلى الساحة لقطبين فقط هما: الحكومات القمعية والحركات المسلحة المتطرفة, وفي مقدمتها القاعدة واخواتها, وداعش في المقدمة, وأبقى القوى الديمقراطية المسالمة أسيرة ضغوطات لمن هو الاقوى !!!.

عام 2015 هو عام اختفاء دول عن المشهد السياسي المعتاد وتحولها الى ساحات حروب يومية لا تعرف الحياة المدنية, فاليمن نموذجا لذلك الاختفاء وليبيا, وتونس في غيبوبة التفجيرات الانتحارية, ومصر بعض الشيئ, وبغداد كالعادة بين صمت وأنهيارات مفاجئة. كان هذا العام هو عام التطهير المذهبي والطائفي والعرقي, وعبر الاحلاف الاقليمية العربية والاسلامية, ومعظمها بل كلها بقيادة العربية السعودية, ومنها التحالف العربي لمحاربة اليمن, والتحالف الاسلامي تحت واجهة محاربة الارهاب ثم مجلس التعاون الاستراتيجي السعودي ـ التركي, الى جانب ذلك التفاهمات الفرعية بين السعودية وقطر وتركيا, وهي أحلاف تدعم المجاميع الاسلامية المتطرفة لتمكينها من اخذ زمام المبادرة في سوريا وغيرها, وهي تتخذ من شعار محاربة داعش غطاء لاضفاء الشرعية الدولية على سلوكها. وهذه الاحلاف التطهيرية تقابلها تحالفات ميدانية مضادة تقودها أيران مع شركائها في لبنان والعراق واليمن وقوى من دول الخليج العربي وغيرها, وقد تحولت المنطقة من كلا الحلفين الى ساحة حرب مكشوفة لانعرف أفقا لتوقفها !!!.

عام 2015 هو عام ارتكاب داعش لمجازر ضد الانسانية بحق الاقليات القومية والعرقية والدينية والمذهبية في العراق وسوريا, والايزيدية في المقدمة, وهي جرائم يندى لها جبين البشرية جمعاء, جرائم ابادة جماعية واغتصاب وسبي للنساء وبيعهن في سوق النخاسة وممارسة شتى اشكال التعذيب والاهانة بحقهن, ثم على الصعيد الاوربي حيث ارتكبت داعش المجزرة الشنيعة في قلب العاصمة الفرنسية باريس, وقد سبقتها أغتيال عدد من أفراد أسرة تحرير المجلة الفرنسية الساخرة ” شارلي إيبدو “. وحيث المجتمع الدولي اعلن عن غضبه الشديد على داعش ومعلنا الحرب ضدها فقد انظمت السعودية وتركيا وقطر شكليا لمحاربة داعش, وهو من نوع ذر الرماد في العيون !!!.

والمرأة عموما وبعيدا عن ممارسات داعش فلا يوجد جديد يفرحها خلال العام الماضي, وبقيت كما هو تاريخها المؤلم حبيسة الدار وان خرجت منه, فهي ملكية للرجل وجزء من ممتلكاته الشخصية, وكرس زواجها وهي طفلة, وحرم جلوسها امام النت, وكتب على فرجها أسم ناكحها منذ الولادة, وهي نجسة تبطل الوضوء بمجرد الملامسة مثل الكلب والحمار وهي ناقصة عقل ودين, فلا يوجد جديد مفرح في أوضاع المرأة, الى جانب مختلف اشكال ” الزواجات المؤقتة ” المهينة لكرامة المرأة !!!.

عام 2015 هو عام اعلان حرب كونية اجنمعت فيه القوى الغربية الاوربية وأمريكا وروسيا في الاراضي العربية, والسورية والعراقية بشكل خاص. السيناريو الغربي الامريكي والاوربي معروف حيث مهمته المباشرة هي الإطاحة بالنظم القديمة دون احساس وحسبان يذكر عن ماهية البديل وخطورته كما في الحالة العراقية, أما النموذج الروسي فجاء مغايرا بعلاجه للنموذج الغربي, باقتراحه فترة انتقالية تسبقها تصفية الارهاب على الاراضي السورية والانتقال سلميا الى الديمقراطية, وكان السلوك الروسي في الميدان تأديبا لتركيا وحلفائها العرب وفي مقدمتهم السعودية وقطر الذين يغذون الارهاب وديمومته !!!.

وقد شهد العام الماضي تصاعد موجات الهجرة الشاملة وترك الاوطان من سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها في وقت فرضت فيه الدول الاوربية قيود شاملة للحد من هجرة القادمين من تلك المناطق بفعل تعرض اوربا لموجات من الارهاب, كما فرضت العديد من الاجراءات التي تعيق او تعقد البقاء في هذه الدول, كصعوبات الحصول على سكن وعدم استدعاء الزوجة او الاطفال وتدني مستويات الدعم المادي الى عدم السماح بالدخول الى الاراضي أصلا وحصر المهاجرين على الحدود وفرض قيود على حرية التنقل, الى جانب اجراءات اخرى تطال الجميع بما فيه المقيمين والمتجنسين مثل التفتيش والكونترول المستمر للبطاقات الشخصية والتأكد من حركة الكثير من الاشخاص عند الضرورات الامنية !!!.

في نهاية العام حصرا أزداد العجز المالي في بعض الدول العربية, ففي العراق قد يعلن العجز المالي الكامل أو الافلاس الاقتصادي, وفي السعودية هي الاخرى تعاني من ذلك وقد تلجأ الى القريب العاجل في تعويم العملة السعودية, أنها مؤشرات خطيرة ناتجة من سوء التخطيط والانفاق والفساد الاداري والمالي في كلا البلدين على سبيل المثال !!!.
لقد اشتدت ضائقة ممارسة الطقوس الدينية الهوسية حتى باتت طقسا يوميا وعلى مدار العام كله وهي تهدد آداء الدولة والمجتمع حتى اصبح العمل حالة شاذة والعبادة الشكلية عمل يومي, وقد اختفت من الحياة قيمة العمل والعطاء وتدهور مكانة العلم والتعليم وأنتعاش للخرافة والشعوذة والفتاوى التي تحط من قيمة المرء في الحياة العامة والخاصة !!!.

العام الماضي لم يحدث تحسنا في ردم ظاهرة استمرار التفكك الاجتماعي وانتشار الجريمة المنظمة والقتل على الهوية الطائفية والدينية والمذهبية, بل بالعكس تعزز دور المليشيات المسلحة وفرق الموت ومجاميع القتل المجاني, حتى باتت تشكل بديلا عن مؤسسات الدولة الامنية وتتقاطع مع مؤسساتها أفقيا وعموديا في خراب شامل من الفساد الاداري والمالي والاخلاقي, والعراق مثال سيئ لذلك, !!!.

لقد تواردت بارقة امل في نهاية نهاية عام 2015 حول تقدم القوات العراقية لتحرير الرمادي من بارثن داعش والمعلومات تشير الى تقدم ملموس على هذا الصعيد ولعلها تستطيع الحفاظ على الارض المحررة وتجفيف منابع الارهاب فيها واعادة الاوضاع الى ما قبل احتلالها وتسهيل عودة المهجرين اليها وضمان الامن والامان فيها. كما تلقت داعش ضربات موجعة في سوريا نتيجة للعمليات الحربية الروسية, والحد من الجهود التركية في دعم الارهاب في سوريا, وخلقت رعبا ضروريا وحالة ذعر لدى المحور الخليجي والتركي ووضعه على محك الاختبار في محاربة الارهاب !!!.

ان عام 2016 ليست سهلا ولا محملا بالمفاجئات الساره, فهو مليئ بمزيد من الاحتراب والتهديد من قوى الارهاب والجريمة, كما الاحتراب الطائفي على أشده وهو ينذر بمزيدا من الاقتتال الدموي بين الاخوة في الدين الواحد, كما ان التفرج الغربي والامريكي على الاحداث دون حلول جذرية للصراعات القائمة, هو نذير بمزيدا من الاحترابات والاقتتال, وكذلك مشكلات الديمقراطية وانعدام الحريات العامة هي من اشد المعضلات القائمة امام العام القادم وما بعده, ومعضلة حل الازمة السورية تأتي في الاولية لمنع مزيدا من أراقة الدماء والتهجير والتدمير الشامل للبنية التحتية والديموغرافية !!!.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

د.عامر صالح فبراير 13, 2016 فبراير 13, 2016
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق 8 شباط الاسود بداية تدمير العراق على يد البعث الفاشي
المقالة القادمة اعلام وزارة التربية في سبات عميق
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟