عام ٢٠٢٠..
لدي من القمصان
ساعات
ايام
سنوات
تملأ الدولاب
باقيات صالحات
لا تُعدّ من الأسمال
قطعتُها حُقبا
اكفانا..
مناديلَ..
ومايداوي الجراح، وكمّامات
انسلختُ منها جميعا
إلا من قميص خاكي
لم أعدْ ارتدي غيره
ربطتُ اكمام مابقي منها ببعض
معاضدة تشدّ أزر الوثبة إلى عَدوة جديدة
هنا في هذا المفترق القريب
وقفنا مثل اهل (الأعراف)
لافرق بين نار ونار
إلا وجهة منزوعة
احضرنا لها من عصير الليل بذورا
تكفي لزراعة زمن
يكفل عيش حبٍّ خالٍ من الوقت
الكلّ عازم على العبور
سألتُ التي معي
قالت:
لقد أصابني ماأصابكَ
فلا تسألني