ظهور التماسيح في البصرة
.
قرأت قبل يومين مقالاً؛ يتحدث عن أساسيات كتابة المقال، تناول كاتبه مقالاً كتبه أستاذ جامعي؛ يتحدث عن عَتَبه على رئيس الوزراء، وعدم زيارته جامعة البصرة في جولته الأخيرة في المحافظة.
تناول الناقد المقال؛ من جوانبه اللغوية والأدبية وهدف الكاتب، وبحث عن إجابة لم يجدها في السطور الطويلة؛ عن صناعة الرأي والتأثير على القاريء.
أتفق تماماً مع الناقد حينما يقول: أن الكاتب نقد العبادي لأنه لم يزر الجامعة، حتى تبدأ الزغاريد والتصفيق وتنتهي بالولائم والصور، ولم يتحدث الكاتب عن ما كان يُريد قوله لرئيس الوزراء؛ من أطروحة علمية؛ للنهوض بواقع الجامعة ومناهج التدريس، وآليات التعامل مع التكنلوجيا وإستخدام التقنيات الحديثة، وجعل جامعات البصرة جاذبة لطلابها، وأستحقاق لمدينة تطعم العراق بثغرها.
أشكل النقاد على الكاتب وتعجب من نشره في صحف كبيرة دون مراجعة الأخطاء اللغوية والطباعية، وكتب مئات الكلمات دون علامات توقف وأشارات والهمزات وتنقيط وتكنيك المقال، وأنهى مقاله بأشاريتي تعجب ثم إستفهامين ” !!؟؟” لم نرى مثيل لهما في اللغة العربية، وكتب يأنّ هكذا ” يئن”؟!
هكذا هي التكنلوجيا أصبحت بمتناول جميع الناس، ونطقت محل من لا يجيد الكلام، ومثل من وصف مواقع التواصل الإجتماعي كالمسدس، يقتل به الشجاع والجبان، وهنا يكتب المثقف والجاهل، وكما وسائل الإعلام إمتطاها الرجل والخنثي، وفي السياسة تصدر الخائن والإرهابي والسارق، وكثرت الإشاعات ضد الوطني المخلص، وسمع الشعب للمدلسين أكثر من العقلاء، وتابعو الزهيق والنهيق وكلام الطائفية، ومن خدعهم بالبكاء على المحرومين، وضخم صغائر الأمور وتغاضى عن كِبار القضايا، وسعى بتعمد الى تجهيل شعب وسَوّقه للهاوية؟!
ربما نخطأ أحياناً بالضغط على الكيبورد، أو تفوتنا مفردة تزاحمت بين حرقتنا على واقعنا؛ لكننا لا يمكن لنا أن نغفل عن مشاريع تتخذ المآسي ذرائع لتطبيق أجندات تمزق الوطن؛ من أجل دراهم يقبضها الإنتهازيون، كمن يتحدث عن المطالبة بأقليم للبصرة، ولا يقول لنا من أين ستأكل السماوة والديوانية ومحافظات الوسط والجنوب، ويقطعها من العراق؛ كي تموت بقية المحافظات، أو ما سر تهافت القنوات الفضائية على مشعان الجبوري، وكلهم يعرفون أنه متهم بالإرهاب؛ وما إسقاط القضايا التي حكم عليها غيابياً؛ سوى صفقة سياسية وخيانة في وضح النهار؛ بل الأغرب أن أجد من يدعي ثقافة ومعرفة بتاريخ العراق، أن يقول أسمعوا مشعان فأنه قال الحقيقية؟!
إن بعض الساسة إنحدر الى هاوية التجهيل والطائفية والفئوية، وأبعدوا بعض شعبهم عن قضيته الأساسية وحلمه ببناء دولته، وللأسف أن بعض من يدعي الثقافة والمعرفة؛ أنجرف مع تيار البكاء الكاذب على مآسي الفقراء، والتراقص على جثث الضحايا؟!
تسلق الى السياسة والإعلام أشباه رجال لا يجيدون الاّ السب والذم، وأظهرو أنفسهم أنبياء مبعوثين رحمة للعراقيين، وإنقاد معهم مَنْ صنع رأي عام يناقض الوطنية.
أصحاب الأصوات العالية؛ لا يجيدون إلاّ إنتهازية المواقف وخداع الجمهور، وهاهم يعترضون على التعرفة الكمركية؛ لأجل تشجيع البضاعة الأجنبية وإيقاف الصناعة والزراعة العراقية، ويجعلون مشعان وغيره رسل صدق، وبعض الإنتقادات الموجهة للحكومة؛ من قادة الضرورة والولائم والتصفيق؛ ماهي إلا دموع تماسيح جائعة، ويخطط العبادي مع مجلس المحافظة والوزراء المختصين؛ لإحياء مشروع ميناء أم قصر والفاو، ومد سكك حديد مع دول الجوار، وتطوير نقل البضائع من الخارج والداخل، وأجتمع هناك لتحسين واقع البصرة بأسلوب إستراتيجي، وليقرأ من يُريد خداع البصرة بمشاريع ذَبْحها؛ عن تاريخ أتفاقية عزل البصرة عن العراق؛ أبان الحرب العلمية الثانية.
.
قرأت قبل يومين مقالاً؛ يتحدث عن أساسيات كتابة المقال، تناول كاتبه مقالاً كتبه أستاذ جامعي؛ يتحدث عن عَتَبه على رئيس الوزراء، وعدم زيارته جامعة البصرة في جولته الأخيرة في المحافظة.
تناول الناقد المقال؛ من جوانبه اللغوية والأدبية وهدف الكاتب، وبحث عن إجابة لم يجدها في السطور الطويلة؛ عن صناعة الرأي والتأثير على القاريء.
أتفق تماماً مع الناقد حينما يقول: أن الكاتب نقد العبادي لأنه لم يزر الجامعة، حتى تبدأ الزغاريد والتصفيق وتنتهي بالولائم والصور، ولم يتحدث الكاتب عن ما كان يُريد قوله لرئيس الوزراء؛ من أطروحة علمية؛ للنهوض بواقع الجامعة ومناهج التدريس، وآليات التعامل مع التكنلوجيا وإستخدام التقنيات الحديثة، وجعل جامعات البصرة جاذبة لطلابها، وأستحقاق لمدينة تطعم العراق بثغرها.
أشكل النقاد على الكاتب وتعجب من نشره في صحف كبيرة دون مراجعة الأخطاء اللغوية والطباعية، وكتب مئات الكلمات دون علامات توقف وأشارات والهمزات وتنقيط وتكنيك المقال، وأنهى مقاله بأشاريتي تعجب ثم إستفهامين ” !!؟؟” لم نرى مثيل لهما في اللغة العربية، وكتب يأنّ هكذا ” يئن”؟!
هكذا هي التكنلوجيا أصبحت بمتناول جميع الناس، ونطقت محل من لا يجيد الكلام، ومثل من وصف مواقع التواصل الإجتماعي كالمسدس، يقتل به الشجاع والجبان، وهنا يكتب المثقف والجاهل، وكما وسائل الإعلام إمتطاها الرجل والخنثي، وفي السياسة تصدر الخائن والإرهابي والسارق، وكثرت الإشاعات ضد الوطني المخلص، وسمع الشعب للمدلسين أكثر من العقلاء، وتابعو الزهيق والنهيق وكلام الطائفية، ومن خدعهم بالبكاء على المحرومين، وضخم صغائر الأمور وتغاضى عن كِبار القضايا، وسعى بتعمد الى تجهيل شعب وسَوّقه للهاوية؟!
ربما نخطأ أحياناً بالضغط على الكيبورد، أو تفوتنا مفردة تزاحمت بين حرقتنا على واقعنا؛ لكننا لا يمكن لنا أن نغفل عن مشاريع تتخذ المآسي ذرائع لتطبيق أجندات تمزق الوطن؛ من أجل دراهم يقبضها الإنتهازيون، كمن يتحدث عن المطالبة بأقليم للبصرة، ولا يقول لنا من أين ستأكل السماوة والديوانية ومحافظات الوسط والجنوب، ويقطعها من العراق؛ كي تموت بقية المحافظات، أو ما سر تهافت القنوات الفضائية على مشعان الجبوري، وكلهم يعرفون أنه متهم بالإرهاب؛ وما إسقاط القضايا التي حكم عليها غيابياً؛ سوى صفقة سياسية وخيانة في وضح النهار؛ بل الأغرب أن أجد من يدعي ثقافة ومعرفة بتاريخ العراق، أن يقول أسمعوا مشعان فأنه قال الحقيقية؟!
إن بعض الساسة إنحدر الى هاوية التجهيل والطائفية والفئوية، وأبعدوا بعض شعبهم عن قضيته الأساسية وحلمه ببناء دولته، وللأسف أن بعض من يدعي الثقافة والمعرفة؛ أنجرف مع تيار البكاء الكاذب على مآسي الفقراء، والتراقص على جثث الضحايا؟!
تسلق الى السياسة والإعلام أشباه رجال لا يجيدون الاّ السب والذم، وأظهرو أنفسهم أنبياء مبعوثين رحمة للعراقيين، وإنقاد معهم مَنْ صنع رأي عام يناقض الوطنية.
أصحاب الأصوات العالية؛ لا يجيدون إلاّ إنتهازية المواقف وخداع الجمهور، وهاهم يعترضون على التعرفة الكمركية؛ لأجل تشجيع البضاعة الأجنبية وإيقاف الصناعة والزراعة العراقية، ويجعلون مشعان وغيره رسل صدق، وبعض الإنتقادات الموجهة للحكومة؛ من قادة الضرورة والولائم والتصفيق؛ ماهي إلا دموع تماسيح جائعة، ويخطط العبادي مع مجلس المحافظة والوزراء المختصين؛ لإحياء مشروع ميناء أم قصر والفاو، ومد سكك حديد مع دول الجوار، وتطوير نقل البضائع من الخارج والداخل، وأجتمع هناك لتحسين واقع البصرة بأسلوب إستراتيجي، وليقرأ من يُريد خداع البصرة بمشاريع ذَبْحها؛ عن تاريخ أتفاقية عزل البصرة عن العراق؛ أبان الحرب العلمية الثانية.
واثق الجابري