ظمئي دمي
ولهفتي … أرقٍ يُؤنسني
على حواف الكأس
اِنتحرت آخر الشّفاه
فضاعت تراتيل التّوبة
من يُرتِّق بالدفء ذاكرتي
وبلّل النِّسيانُ يُغويها بالبكاء
يرسم بسواد العين صورتَها
و عبثا بالدّمع يمحوها
واهمُ أيها الغياب .. لاتدري
هي أوّلُ سورةٍ في الأبجديّه
وخفقان قلبي مراهق عابث
لا يعرف النسيانَ..