طائر من العيون فَرْ
سعدي عبد الكريم
بحثتُ للدمع عن مستقر
وما قَرْ
ويجري كأنه طائر من
العيون فَرْ
هاطلٌ من السماء كأنه
سحاب ثَرْ
عادتْ له النائحات
كمستقر غَرْ
هكذا اجسه مثل جمر
لاهب حَرْ
وأعودُ امسح عن الوجنتين
دم دَرْ
وابسمُ حزناً كفارس في
الحرب كَرْ