(ضوء من حبر)
لو كان هذا الضوء
الذي يُسافر في المسافات
ولا يجرحني
آتياً من عينيكَ
لما غفوت
في عتمة
الشتاء
من شدة البردِ !
لو كانت هذه القسوة
من حَجرِ الأرض
التي ترعانا
ما أغلقت نافذة العقل
حين كان إختيار الرد!
لو كان الجفاف
يروي
عروق السلام
في مُدنِ المجراتِ
لما قامت
حروباً أوهمت
مُزن السُحب بالرعد!
ولا أزال أرتوي من
ظن الضوء
كؤوساً من نور
لتضيء روحي من
عينيك زمناً
______
ريمان هاني