ضفافُ دجلةَ تبكي دمًا
على فجيعةِ أبنائها
حتى النوارسُ يجلّلها الحزنُ
فدمُ الشهداء
ما زال نديًا
بين ساحةِ الطيرانِ
والبابِ الشرقيّ
وما زالت بغدادُ تئنُّ
تحت وطأةِ الأسى المرير
الرحمةُ والغفران لشهداء العراق..
واللعنةُ إلى أبدِ الآبدين
على قاتليهم، من أيّ فئةٍ ولون.