أمجد الحريزي / ٢٠٢٠ / الثامن عشر من كانون الثاني .
في بؤس ما يحل و ما لا يحل ، و من خلال البحث عن ( ضحكة ) بين أكوام الحروب و نفايات القادة و ضياع القضية على طول ظهر هذه التُربة التي تُجلَدُ كل يوم …
اردتُ النسيان ، فكانت هذه الجمرة !!
______________________________________________
كالولي ، هاك ابتسم
ضحكة شكبرها ربحت …
مبخوت اجاك الفرج
شدلاك درب البخت …
و انتشرت الشائعة
و كل الخلك صدكت …
صارت حديث العصر
بكل شارع اتوزعت …
مدت صداها خبز …
بكل جوعنا تمددت
صار الطفل و الكهل
يحجون : كال و كلت
مبخوت اجاك الفرج
شدلاك درب البخت …
خل امشي اشوف الوضع
يمكن صدك … فكرت …
يمكن بعد ونّتي
للضحكة اجاني وكت …
يمكن ترد وكفتي
هو اني واكف طحت …
هو اني جنت السبب
و اني النتيجة جنت …
و الفرح عني مشه
من زمن مدري شوكت …
خسران كل الدخل
الخسران ما يلتفت …
بلكت تصح و ابتسم
جوعان للما شفت …
هيج و يجيني الضوه
هيج و ترد المشت …
محتاج اشمها بعقل
محتاج كبل بوكت …
و بلا عقل من افز
ماريد ” ما لحكت ”
بالحزن حتى اختصر
بلا ون شريت التكت …
و بسرعة لهل الفرح
حافي الاماني رحت …
لابس قميص الحجي
و بالسالفة اتهندمت …
و جنطة سؤالي الكُبر
شايلها بالجاوبِت …
احمل هوية منو
و جنسيتي : ها ما متِت !!
كلتلهم : الجائرة ؟!
لطفا تره تعطلت …
وضعي بصراحة صعب
و غير اسمي ما حصلت …
يريدون وجهي بزغل
يفرحون لو زاغلت …
تلونوا كلسا شكل
وبلوني ما فرطّت …
ما صفكوا للعشك
و لاموني جي صفكت …
عندي مسدس ” دغش ”
بس كلي : هم جربِت؟!
شاجوره صبر بصبر
ما يوم بي صوبت …
و الناس شفتوا بعد
من قصّتي شألفت …
ضحكة ابحر من حزن
هم تظن ما بينَت …
انطيني نص ضحكتي
و طش نصها للأيسوا …
سكران نص الشعب
من جوع … ابد ما صحوا …
و الجوع مو للخبز
غلطان ما مفتهم …
حرية .. حب .. و أمن
تحلم بضحكة الزلم …
الفلم يبدي بلطم …
و بتفجير يمشي الفلم …
و تتهجر اللي تحب ، و يتعاقب الينسحب
و اليسأل على السبب …
ميت براس الفرع ، مدري شوكت و شعجب
و بين الكتل و الغضب …
و ضحكاتنا التُغتَصب …
نمشي ، نعم ، كالبشر
بس بشر ، ناقص حلم !!
و هسه اجاني الوكت
تكولون ضحكة ربحت …
تدرون اهز بالفرح
بالمهد ، من فتحّت …
عيني ، و شفت حالتي
من ضايع امشي لضعت …
أنطوني بلكت ترد
للحلم جنحانه …
و بلكت مضيف الفرح
يندار فنجانه …
انه اللبست الخرس
و عيوني جانت ليل …
و جفي غصن محترك
بجمره يفز الهيل …
دورت عنكم دهر
بين الحمَد و الريل …
” يا ريل صيح بقهر
صيحة عشك يا ريل
هودر هواهم … ولك
حدر السنابل كطه ”
حدر السنابل ليل …
ليل و حجيهم هوى
طشني و شفت : ” ما شفت ”
كالولي : يا جائزة
برب الضحك آمنت ؟!
ضحكاتكم خلصن
من امس مو هالوكت …
مسكين ، جوع الضوه
خلاك طرك البشت …
شجابك على الشائعة
حافي البخت صدكت …
من كالك ، تبتسم
من كال ضحكة ربحت …
كالولي …
همه و مشوا
و مثلي المشوا ميتين …
مبخوت اجاك الفرج
شدلاك درب البخت …
مبخوت اجاك الفرج
مات الحلم بالعين …
هسه نمنحك إسم
هسه انت ابن ديره …
تستاهل المكرمة
شكبان من حيرة …
بلا لون أفضل الك
الوان عدنا هواي …
انسى امك السنبلة
و اترك ابوك الماي …
جنيستك بلا وجه
و اسمك على الشراي …
عفيه ابن مدري شوكت
عفيه ابن مدري شجاي …
هسه انت عز الطلب
من كلهن تكاملت …
شكرا لأنك ضعت …
شكرا لأنك متت …
شكرا لأنّك متت !!