((ضجيج الصمت))
ما بال العمر ((يتَبعثرْ)) ؟
صمتٌ يهمسني لا يَجهرْ
أوراقي تكتبني شعراً
ولساني بقصيدٍ يجترْ
أسرجتُ لأبحثَ عن طيفٍ
فــــي قلبــــي
شــــوقٌ يَتَبَـــيـــدر
أحلامي طفلٌ بدويٌ
فــــي جســـــدٍ
لا يخشى العسكرْ
أن تعشقَ:
يعني أن تسمو
وتعانقَ روحُك ما يحلو
ذا قلب لا يحملُ حقداً
طب نفساً للحبِّ تَجَذَّر
يا من أيقظتَ مشاعِرَنا
وشماً تجتاحُ دفاتِرَنا
قسمي: أرسم فيكَ الدنيا
أو أدعو قلمي يتكسَّرْ
تَتَوددُ أزمِنتي لَهَفاً
من بوْحي تغفو , تتسمَّرْ
في وصفي :
تشتاقُك نفسي
سَفراً يحملها للمهجرْ
ممشوقة قدِّ عفراء
ذا عُجمة لو
نُطــــقَ الـــرّاء
فاتنتي مرسى
الإطــراء:
حُلُمٌ . أم طلّةُ. أو جوهر
يتلألأ مبسمُها دِرَرٌ
شَفَتاها…ياقوتٌ أحمرْ
خدّاها تُسحِرُ ناظِرَها
صَفَحات من وردٍ أزهرْ
مِن طَلعِ النَّخلِ ثناياها
بدرٌ يختطُّ مُحَيّاها
اللهُ؛؛؛: فما أجملُ عينَيها
كغديرٍ ذي عُشبٍ مُخضرْ
ذا نونٍ حاجبها طودٌ
معقود ما أبهى خود
غرّتُها كطلوع الشمس
تتناغم والشعر الأشقر
هيَفٌ ترتجُّ عوارضها
يشتاق العطرُ ضفائرَها
كقطاةٍ ترفلُ في روضٍ
مشيتها تِيهاً تتبخترْ
من تاءِ التأنيثِ تجلّت
من نونِ النسوةِ قد حَلّتْ
غَيداءٌ حوراء ٌ أضحت
سبحانَ الخالقِ ما صوّرْ