صوت يسكن الجدران
هل أتبعه ؟
أيمكن ان يكون الطائر كاذبا
واللون الذي غطى النافذة
والذي كاد يفترش دهشتي
يعرف ان لي ذاكرة لا يوقظها
الا الضياء الهادر كما تفعل الصباحات
حين يقبل الغد مسرعا كعجلة
او كأغنية قديمة تباغت الروح
ترقص بدمي تتحرش بالندب القديم
فيحاط النسيان بلطف الحواس
اين هم اولئك الذين سقطوا من فمي
شيعوا النرجس عطرا نضيرا ومضوا
ليس ذلك فقط ..
مجالسهم في القلب خلت
ضحكات الاطفال خفت
حتى الظلال الباكية
هربت مع الاسرار خلف الاشجار
ولكن لا بأس ..
فالمنازل تقف لتحيا من جديد
في زمن لابد منه للبناء
للحياة للتواصل والغناء
فطريق الحب حقل مفتوح
نورق فيه كالازهار
وان كانت المتاهة اجسادنا
افكارنا اللاجئة للخير قادرة
للنيل من كائن النسيان والغبار
.
.
العشرات من العصافير كذبت
مالعشب الا امل للصيادين .
صوت يسكن الجدران
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا