للذكرى السابعة من الابادة للايزديين في سنجار على يد مجرمي داعش الكفار اقدم هذه القصيدة كصدى لصرخات السبيا وبكاء الامهات وعويل الاطفال و وفاءا لشهداء المقابر الجماعية ..
صرخة سنجار
صرخة ليست كباقي الصرخات
وصل صوتها لسابع السماوات
ولهولها خرجت النجوم عن المسارات
اهكذا امر الله الانبياء والرسل والديانات؟
واين قيمة الانسان والعدل و المساوات؟
واين الحق والعدالة من هذه الابادات!؟
قد بدات خيوط الخيانة كانتقامات
في 14من اب 2007 كانفجارات
في الجزيرة والقحطانية من المجمعات
من اناس كانوا دخيلين وخانوا المحرمات
فقدت سيبا شيخدري وتل عزير المئات
وباسم تنظيم القاعدة من ابشع المنظمات
شيوخ ونساء واطفال قتلوا بالمئات
واجهضت الاجنة في بطون الامهات
ضحايا فاقت الوصف وجميع التكهنات
جثث تمزقت الى اشلاء وفي كل الجهات
ولم تتعرف الام على جثث اولادها والبنات
عويل وبكاء يحطمان الصخور من الاهات
ومرت تلك المجزرة دون محاسبة الجناة
وكرر داعش الابادة بعد مرور سبع سنوات
من قتل وسبي و النساء و الاطفال والفتيات
ومهدت لهذه الكارثة خيانة من نفس الجهات
والكل يحلل دمائنا وان اختلفت التسميات
ايديولوجية تكفر باقي الاديان و الاقليات
ابادات مستمرة علينا منذ الاف السنوات
فشهر اب بات مشؤوما ومن السيئات
واقرت بعض الدول هذه الجرائم كابادات
وفتحت باب الهجرة وقدمت مساعدات
ليبقى نسلنا وديانة من اعرق الديانات
وما زلنا ننتظر عودة السبايا والمختطفات
وما ستقرره اتحاد الامم من القرارات
واحالة مرتكبي جرائم الحرب و الابادات
وان ينال كل خائن وعميل اشد العقوبات
ليرتاح ضحايا المقابرالجماعية و الامهات
ولم يتعرض كالايزديين اقلية للغزوات
واصبحنا رقما متتاليا في سجل الابادات
فهي حقا صرخة ليست كباقي الصرخات
د.خيري خضر الشيخ .المانيا 26/7/2021