————————————-
الاديب الكاتب د.فوزى سليم بترو… اديب اردني يكتب الشعربالفاصحي والشعبية وكذلك القصة ، وينشر مقالاته الأدبية، و أشعاره وقصصة في عدد من المواقع الادبية عبر الشبكة العنكبوتية ..فوزى بترو.. الساخر حينا، و المتطور في مجال الكتابة أحيانا أخرى ، و المبدع في كل ذلك دائما ، كان لنا معه هذا الحوار
س :- كيف تقدم نفسك للقارئ ؟
ــ الأسم هو فوزي سليم حنا بيترو . طبيب أسنان جامعة القاهرة 1970
فلسطيني المولد الرملة . أردني الجنسية . مقيم في عمان .
أبنائي ثلاثة يعملون خارج الوطن .
لي نشاطات في العمل التطوعي ، في نقابة أطباء الأسنان الأردنية كنت أمينا
لمكتبتها ورئيسا للجنة المكتبة لاحقا .
لي نشاط في جمعية الرملة الخيرية في الأردن ولم أزل عضوا في لجنتها الإدارية .
أنشر أعمالي الأدبية بين فينة وأخرى في مجلة النادي الأرثوذكسي في الأردن .
س:- أنتاجك الادبي : نبذة عنة ؟
ــ أكتب الشعر العامي . ومن ما كتبت : عوض ، شمس فلسطين ، زلزال هاييتي
كنيس الخراب . وكثير جميعها منشورة .
وهذه بالعربي القبيح :
——————–
بالعربي القبيح
بالعربي الفصيح
انا أمّي
لا بَقرا ولا بَكْتِبْ
لا بَسْمَعْ ولا بَكشَعْ
وأخنَفْ
من يوم ما ولدتني إمّي
إعتبرني زي الخاتم بالأصبع
إن حَبّيت تخلليني ..
خللّي
وإن حَبِّيت تهديني …
إهدي
ويوم ما تِزهَقْ مِنِّي
عالمزبلة زِتْ وإرمي
معدني مش زيّ معدنك يا طويل العمر
معدنك
دهب أصلي مختوم
ومعدني انا
صفيح مَطلي
إفرح وعيش وغنّي
وسيبْ اللي زيّي يلطُمْ عالخدود
ويعِدّ الوعود
من الكتاب الأبيض
للخريطة الشووم
وإن سَمَحْتِلّي اشكي
راح اقول آه ….
ويمكن , ابكي
أوَشْوِشَكْ ؟
قبل ما تِدبَحني
علَيّ .. سَمِّي
بالعربي الفصيح
انا ديك منتوف الريش
مبتور العُرفْ
مدبوح
الفجر عندي زي المَغيب
والأتنين عليّ عَدّوا
انا ديك بصوت مبحوح
لِسَّاتني بالعِشة وباصيح
يا عيب الشووم يا عيب الشووم
الذنب مش ذنبي
مع اني انا اللي زارعُه بكياني
ومقَعْدُه جنبي
يا اهل الله
الدم اللي بعروقي
مش دمّي
دمي يا اهل الله
تصَفّى بغزة وبدير ياسين
وبجنين طِلعَتْ روحي عالجنة
أعطوني روح
بطلوع الروح
ونقلولي دم
سَمَّمْني
بالعربي القبيح
أنا مش أمي
أنا بارطُنْ امريكاني
وباكتب امريكاني
وباكُل امريكاني
واللي بيتجوَّز ميسر إمي
راح أقولُّه كل يوم
يا عمِّي
ــ في القصة القصيرة لي العديد من القصص منها : توما ، عبدالله ، ابنة حفار القبور ، الأسرع من سرعة الضوء . وكثير….. . وهذه الشقلباظ
:
الشقلباظ دائما يعود
——————-
كان في الحيّ , شقلباظ .
شقلباظ هذا, رجلٌ على باب الله . نبَتَ بحَيِّنا كزهرةٍ برّية .
هذاالشقلباظ كالزيبق بتحركاته , لوهلة تراهُ بأحد أركان الحارة وإن سَهَوْتَ عنهُ فَسَتجدهُ برُكنِها البعيد,يظهر ويختفي كيفما يشاء ومتى شاء.
فافتتن به الصغار وتحَيَّرَ بأمره الكبار.
وعيتُ على الدُنيا , وكان بها شقلباظ . من أين أتى وكيف أتى ؟
عِلمُها عند الله .
مللنا السؤال . تعودنا على وجوده بيننا وبين أزقة حينا . وطالما أنه لا يؤذي وأحبهُ أطفالنا وهو أحَبَّهُمْ بالرغم من قسوتهم علية أغلب الأحيان , فإن وجوده في الحي أصبح أمراً مقبولاً , لا بل , مطلوبا .
بالرغم من حِدَّة طِباعِه ومنظره المُزري بثيابه الرثة وشعره الأشعث , فإن أهل الحارة يتعاملون معه بشيء من الرهبة , وحفنة من الاحترام , وكثيرٍ من الحُبّ , ربما لما نُسِجَ حوله من حكايات .
يُروى فيما يُروى , أنه جَالِبْ الحظ لهذا الحي , كما يُروى فيما يُروى عنه أيضاً , أن أول مَنْ يَتَصَبَّحْ به تتيسَّرْ لهُ أمور يومه وتتحقق أمانيه .
لذلك تجد أهل الحارة رجالاً ونساء يتسابقون للنهوض مُبَكّرين علَّ أحدهم يفوز بإلقاء تحية الصباح عليه قبل الآخرين .
كنتُ واحداً من هؤلاء اللاهثين , فحاولت وحاولت وكان هناك دائماً مَنْ يتفَوَّقْ علىّ .
فقرَّرْتُ أن اتبَعْ خُطاه وأسيرخلفه إلى حيث يَبيتْ , ومع صِيَاح الدِيَكة أفاجئه بتحية الصباح , فأكون أول مَنّ يَتَصَبَّحْ بهِ .
علَّ وعَسى …!!!
تخمَّرت الفكرة في رأسي , وبدأتُ بالبحث عن شقلباظ .
حرثتُ الحارة شارعاً شارع , وزقة زقة ولم أعثر له على أثر .
فتوجَّهتُ إلى الحارات المجاورة , بلا فائدة .
هِمْتُ على وجهي في الأراضي الفضاء وفوق التلال وداخل المغاوِر .
كان الوقت يَمُرّ بلا رقيب وبلا حساب .
ربما أكون قد صَرَفتُ أياماً أو أسابيع أو رُبّما أشهر وأنا أبحث إلى أن يَئسْتُ ,فقرَّرتُ العودة لحارتنا .
هَرْوَلتُ ناحية الحارة , وصلتُ أطرافها مع مغيبِ الشمس وكان هناك أطفال يلعبون ,
عندما رأوني , هللوا بصوت واحد :
ـ الشقلباظ رجع يا اولاد , الشقلباظ رجع يا اولاد .
ــ في القصة القصيرة جدا لي نصيب وافر في كتابتها . ..
مثال : صائد الفراشات
——————-
أخذت تحوم بين الورد
بغفلة منها ، التقطها بين أصبعيه
أدركت مصيرها
لم تتحرك ، لم تحاول الإنفلات
فيذهب جمال جناحيها
وضعها في قارورة من زجاج
أحكم الإغلاق
استقرت في القاع
ساكنة بلا حراك
ترمق صائد الفراشات
وهو يذبل
رويدا ….. رويدا
ــ في قصيدة النثر لي الكثير الكثير : بهية ، فاطمة ، خبز أمي ، خبز الفقراء ، النبيذ والخبز ، وهذه كباتشينو
كَباتشينو
Theme from lawrence of Arabia 2:38
يوماً , , , ,
قال لي صديقٌ عائدٌ من هناك .
أن الزنازين كلها متشابهة .
أربعة جدران , وسقف .
وأرضية بردها كالثلج .
ما أروع أن ترقص داخل زنزانة .
كل الزنازين وُجِدَتْ للرقص .
رقص منفرد على آلة وَتَرِيَّة .
ورقص مع مجاميع وفرقة سيمفونية .
ما أجمل إيقاع حبات المطر
تهبط فوق خِوَذ الحراس .
كعذوبة تراتيل عيد القيامة .
وما أشهى كسرة الخبز
المغمسة بالنبيذ .
تذكرني بآخر وليمة .
وآخر صديق .
وآخر نميمة .
آهٍ , , , ,
على قطعة من الجبن .
وليذهب الصوم عني بعيداً .
الزنازين والصيام لا يلتقيان .
إذا اشتهيت الحرية ؟
نلتها .
لهذا تجد مُحْتَرِفِي الصيد لا ينامون .
فليس بكل زنزانة مرآب لسيارتك الفارهة .
ومقصف يُعِدُّ الشاي والكاباتشينو .
في الزنازين , , ,
لك أن تحلم .
وتحلم فقط .
آهٍ , , , ,
على فنجان قهوة .
وسيجارة مشتعلة .
بعيدا عن نعيب الضباع الآتي من الخلاء .
هل تذكر مواسم جد الزيتون يا صديقي ؟
سياط الحراس ليس لها مواسم .
لكن , , , ,
أغصان الزيتون دائما تثمر
في كل موسمٍ جديدٍ قادم .
لي ملاحظة هنا حيث أقوم باختيار موسيقى مناسبة للنص وأقوم بقرائته مترافقا مع الموسيقى . وقد وجد هذا الأسلوب في القراءة والأداء استحسانا من المستمع .
http://www.youtube.com/watch?v=qFov73EFrdM
ــ في الساخر أجد نفسي . حمار العمدة ، كلب الشيخ ، ارقام مجموعها صفر وأم علي ، في بيتنا فأر
ام على
———-
كانت الساعة تُشير الى الثانية والنصف بعد منتصف الليل عندما شَعَرَ بجفافٍ في حلقه .
فتحَ عينية والظلام يكتنِفْ الغرفة إلاّ من بعضِ نورٍ خافت يتسَرَّبُ من ضوء القمر
وقد تسَلَّل بين ثنايا الستارة المُغلَقة .
مالَ بجسدِهِ نحو زجاجة الماء والتي إعتاد ان يضعها بجانب السرير كل ليلة قبل ان ينام .
فارتطمت يده برأس زوجته الغاطّة بنومٍ عميق بجانبه ,
واللتي كانت تُمارس الشخير وكأنه صادر عن آلة نفخ نحاسية تزَنجَرَتْ وتَفَسَّخَتْ منذ زمن .
فوجيء ! أنه نائم بالجانب الأيسر من السرير .
تذكر الخناقة التي دبت بينه وبين زوجته حين أبْدَتْ رغبتها بالنوم بالجانب الأيمن
من السرير في اول يوم لزواجهما . هل غافلته هذه المرأة ونامت مكانه ؟
شعَرَ بحاجة الى التبَوّلْ , نهض وهرول نحو غرفة الحمام , ولم يشأ ان يُشعل
النور كي لا يُزعج أحداً من أهل البيت .
فكَّ أزرار البيجاما , ومدَّ يدّهُ كالعادة , فإذا بها تنحدر بتجويفٍ عميق
كالبحر الميت بإنخفاضه ولُزُوجَتِه .
تجَمَّدَ بموقعه كمَنْ غطَسَ في نهرٍ جليديّ .
جَالَتْ كَفَّ يده حول الموقع كأفعى تبحث عن فريسة . ترك لكَفَّ يده الحائرة والمندهشة
حرية التجوال والبحث . فبدت وكأنها تحفر أخدودا فوق سطح من قطعة زبدة .
الى ان ارتطمت بكرتين كرُمّان جرش ملتصقتين بصدره .
لم يحتمل الصدمة والمُفاجئة , فسقط على الأرض فاقداً الوعي . ثم بالَ على نفسه .
إستيقظَ على صوت زوجته وهي تُهَمْهِمْ , وتُزيح الستارة وتفتح شباك النافذة بعصبية
كي يدخل الهواء ونور الشمس الى الغرفة .
ثم شاهدها ترفع سبابتها نحوه وهي ترنوه بغضب قائلة :
ــ لقد طفح الكيل . . ها قد فعلتها مرّة أخرى . تِعْمَلْشْ فيها ابو علي
اليوم , يجب عليك الذهاب الى الطبيب .
س :- تمارس كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا ، هل احترفت الكتابة، أم أنك تعتبر نفسك هاوي؟
ــ لا لم احترف الكتابة ولن أفعل تحت أي ظرف لأنني أعتبرها هواية ليس إلاّ .
س :- هل لك أسلوب معين تتبعه في كتاباتك، وما اللغة التي تفضلها، لغة السرد البسيطة دون تعقيدات، أم اللغة الادبية المكثفة ولماذا؟
ــ يا أستاذ صابر ، أنا انسان أكتب بكل بساطة بلغة سردية خالية من أي تعقيد لسبب بسيط وهو أنني لا أجيد غيرها .
س:- على ماذا يتوقف نجاح الكاتب، على فلسفته ونظرته إلى الحياة، أم على أسلوبه وأدواته التي تخصه وحده، أم على موهبته؟
ــ كل الظن على صدقه أولا وثانيا وثالثا وأخيرا . بلا شك فلسفته ونظرته للحياة تسوقه ، وأدواته المعرفية والمتراكمة هي عماده . أما الموهبة فبدون صقل تعتبر
ناقصة وتحتاج الرعاية .
س:- أين تكمن روعة القصة القصيرة الناجحة – وما هو مقياس ذلك؟
ــ القصة القصيرة الناجحة هي تحدٍ لكاتبها ، وتكمن روعتها في الفكرة التي تحملها .
ومقياس ذلك هو التعامل مع الحدث في القصة سردا وقفلة صادمة .
س:- الكاتب الناجح هو الذي يجمع الموهبة والثقافة والإلمام بمعظم مجالات الحياة- فهل لكونك طبيب تاثير ما في كتاباتك القصصية ؟
ــ طبعا بلا شك ، المهنة تشكل منهل معرفة إضافة للمصادر الأخرى . ومن لا يستفيد من هذه الصفة ولا يحاول استغلالها في أعماله ، يكون ناكرا للجميل لمهنته أولا ولتراثه أيضا . كثير من المواقف قمت بتسخيرها في أعمالي الأدبية وخصوصا في الساخر .
س:- كيف تجد القصة الاردنية حاليا ، هل من تطورات طرأت عليها؟
ــ أجدها من قمم الإبداع العربي ، والتطور ملحوظ بشكل بيّن . للأستاذ فخري قعوار والدكتور عصام الموسى بصمات بديعة في هذا الشأن .
س:- هل فن القصة والروية قادر على التعبير عن تشابكات الحياة السياسية والاجتماعية وتعقيداتها؟
ــ وأزيد على ذلك وأقول أن فن القصة والرواية هو كتابة للتاريخ الحقيقي للأمم ويعكس نبض الحياة فيها دون تزييف .
س:- إذا كان الشعر ديوان العرب – فماذا تكون القصة ؟
ــ آسف . لا جواب عندي .
س:- القصة القصيرة جدا كيف تنظر إليها؟ هل هي مرض اصاب جسد القصة والقصة القصيرة ، أم أنها أعادت شيئا من الشباب إلى جسد هذا الفن وجعلته أكثر جمالا، أم ماذا؟
ــ جميل جدا هذا السؤال . ال ق ق ج شيء محيّر . أجدها أحيانا تتربع على قمة الإبداع ، وتارة أخرى لا تمت إليه بسبب التغول وإصرار الكاتب على الغموض وعدم الإفصاح . وكأن ما يكتبه هو اختلاجات النفس القلقة .
س:- في الماضي كانت الرواية هي التي تعرض وتصف وتحكي وتمتع, الآن هل هي مازالت قادرة علي الاحتفاظ بالقارئ في الوقت الحاضر؟
ــ طبعا الرواية هي الأم الحاضنة والجامعة ، كانت وستبقى .
س:- في كتاباتك ملمح للكتابة الساخرة فهل في الوقت الحاضر هل لدينا في الوطن العربي قصة قصيرة ساخرة حقيقية؟
ــ مع الأسف لم يزل ينظر للكتابة الساخرة أنها مجرد كلام يكتب من أجل التفكه والضحك أو التندر . في الأدب الساخر رسائل لا يمكن إيصالها إلا من خلاله .
وعندما تصل يكون مفعولها كالسحر .
س:- بيئة الكاتب التي يعيش فيها دائما تشكل له منهلا وينابيع للكتابة• من أين تأتي بمواضيع وأبطال أعمالك الأدبية، من البيئة المحيطة بك أم من الخيال؟
ــ طبعا من المحيط الذي أنا غرقان فيه لشوشتي . ويلعب الخيال هنا بشكل مساعد فقط وغير أساسي .
س:- الحركة الثقافية العربية، كيف تقيمها في الوقت الحاضر، وبالا اخص في بلدكم الاردن ، هل هي في تطور، أم العكس هو الصحيح؟
ــ ما يجري على الساحة العربية من أحداث متسارعة ، أغلبها مأساويّة يبعدني كغيري من المتابعة . فعفوا .
س:- ماذا عن حال حركة النقد العربية؟
ــ حالها لا يسر . وكفاية على كدة ومتودينيش في داهية .
س:- هل استطاعت الشبكة العنكبوتية توافير التواصل بين الاديب والمتلقي ؟
ــ الشبكة العنكبوتية هي التي أعطت الروح وتعطيه للكاتب وللقاريء
وللتواصل معي عبر هذة الروابط :-
http://fawzipetro.maktoobblog.com/
https://www.facebook.com/pages/%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%88/166487263508007?ref=ts&fref=ts
س:- مشروعك المستقبلي – كيف تحلم بة – وما هو الحلم الادبي الذى تصبو الي تحقيقة ؟
ــ أحلامي متواضعة . أن يبقى ما أكتبه مقبولا للمتلقي . حلمي قمت بتلخيصة في آخر قصة قصيرة جدا كتبتها ونشرتها . ” سحب صيفية ” . فاصطدمت بالسراب .
سُحبٌ صيفيّة
—————
طيرٌ محلّقٌ في الفضاء
يشتاق للندى للعشب لأغصان الشجر لعيون الماء
يقرر الهبوط
كلما يقترب من الأرض أكثر
يكتشف أنه يلاحق السراب
س:- أخيرا لك حرية الكلام، قول ما شئت ولمن شئت؟
ــ حرية الكلام ؟! كل ما يجول بخاطري من قول قمت بتجسيده في أعمالي المتواضعة شعر قصة وساخر … فلا جديد .
كل الشكر لكم أخي صابرحجازى أنكم أتحتم لي الفرصة هنا .
**************************
كنوز ادبية ..لمواهب حقيقية
ان غالبية المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافية، والتي من شانها ان تساهم في فرصة ايصال رسالتهم واعمالهم وافكارهم مع القارئ الذى له اهتمام بانتاجهم الفكري والتواصل معهم ليس فقط من خلال ابداعاتهم وكتاباتهم ، في حين هناك من هم علي الساحة يطنطنون بشكل مغالي فية ،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة.
لهذا السبب كانت هذة هي الحلقة رقم -12- من السلسلة التي تحمل عنوان ( كنوز ادبية لمواهب حقيقة ) والتي ان شاء الله اكتبها عن ومع بعض هذا الاسماء
*صابر حجازى ..اديب وكاتب وشاعر مصرى
عالفيسبوك
الصفحه الادبيه
http://www.facebook.com/SaberHegazi
الصفحة الشخصية
http://www.facebook.com/hegazy.s
صابر حجازى يحاورالأديب الاردني الدكتور فوزي بيترو
اترك تعليقا