باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: شيءٌ من الحب
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > شيءٌ من الحب
مقالات ثقافية

شيءٌ من الحب

هند زيتوني
آخر تحديث: 2022/01/14 at 7:32 صباحًا
هند زيتوني
نشر
4 دقيقة للقراءة
شيءٌ من الحب
نشر

شيءٌ  من الحب

هند زيتوني/ كاتبة سورية

اعتراف يشبه القول: إنَّ القلب الذي لا يعرف الحُبّ، هو صندوقٌ خشبي أجوف. يعتريه وجع الفراغ من النبض، وهدير الدم الصاخب الذي يلهبه العناق.

ربمّا كان يعيشُ صدفةً، مثل أيّ نبتةٍ بريةٍ  تحيا على قطراتٍ تهمي من السماء في موسم المطر الشحيح. أحببتكَ لا أنكر، وكان الحب في ذلك الوقت أمنيتي الوحيدة؛ كان عشبةً من النار، وتارةً غابة من بلل البنفسج. تفتحُ كلّ مغاليق الأبواب الموصدة بوزر المسافات.

رويتها بدمعي الوفير. لم أكن أستطيع أن أشرح لك: كيف تسرّبَ حبّكَ إلى شراييني وملأها بزغبِ الوجود. وكيف غرقت بتأويل النجاة منك. وكيف أصبحتُ أترنّح بوهج حضورك المغناطيسي. عندما هلَّ عليَّ وجهك كترنيمة مقدسة، تمازجتَ مع شغفي بالانصهار بك، فأصبحت أقف في محراب العاشقين، أسبّحُ ثلاثا وثلاثين وأحمد ثلاثا وثلاثين وأعتمر بك حتى تزول مني معصية الكفر باللقاء.

فمنذ اللحظة الأولى التي احتللتَ فيها كهف قلبي الذي كان يملأهُ الخوف والحزن، كنتَ فارسي الأول والأخير، امتطيت جواد عشقي وأخذتني معك إلى المدى البعيد. كنت هناك طائراً،  يجرّب فتنة التحليق بلا جليد، في حلمي الصغير وخيالي المجنون عشتُ معك وفيك أجملَ قصةَ حبٍ عذريةٍ، لم يعرفها أحد.

ربّما أنت لا تعرف يا سيدي بأنّ الأنثى الشرقية لا يسمحُ لها أن ترتدي عباءة الحب. لأنها ستقع في الإثم الكبير. ولو فتحت باب قلبها سيدخلون إليه ويحطمون زجاجه. فتتشظى روحها، وتشقى إلى الأبد. وبالرغم من أنني كنت أؤمن بأنّ الأنثى إذا أحبّت بصدق ستدوس بحذائها كل القوانين، وتحطّم أسوار قبيلتها لتحيا كما تحب.

الحب يستحقُّ أن نحارب من أجله، أن نذوب تحت ثلوج جمره،  لأنه سيكون الوطن الجميل الذي سنعيش تحت خيمته. الأنثى من الممكن أن تصبحَ زوجةً فقط، تجلس قرب المدفئة لتحكي لطفلتها حكاية سندريلا وتخبرها عن الأمير الذي جاء وأحضر فردة حذائها الضائعة، ليأخذها إلى قصره الجميل. ذات يوم سترتدي ثوب زفافها الأبيض، وتنام بجانب زوجٍ لا تحبّهُ وربما تتزوج قاتلها ومغتصبها، لتهرب من لعنة الآباء والأجداد.

هكذا هي الأنثى في الشرق، يا حبيبي تعشقُ في الحكايا والأساطير فقط.

تعيشُ قصص الحب الوهمية لكي لا تجف وتسقط كورقة خريفية في مقتبل الشباب.

لكي لا تموت من الداخل وهي تمشي على قدمين وهميتين. تغمضُ عينيها كي لا يروا حبيبها  الذي سكن أحداقها منذ أن نبت أولّ برعم حبٍ في أحشائها.

أكتب رسالتي له ولو أنّني أعرف جيداً، أنّهُ لن يقرأها ولن يعرف متى كتبتها ولكن أعرف أن عطرها سيرحل إليه ليحدثه عن كل الوجد الذي ما زال يسكن كلّ جوارحي. ما كنتُ لأعرفني لولاه وما كنتُ سأكتب حرفاً واحداً من الشعر. لو لم يكن شمعة الأمل الذي تمنحني الضياء في عتمة هذا الكون الخالصة. أنتَ كثافة هذا الوجود الجميل. والقنديل الذي لا ينطفئ ولو  سادَ الليل على مدى الوقت. لو كنتُ أنا ملاكاً لتكن أنت معصيتي الأولى والأخيرة.

العاشقون هم الوحيدون الذين يعرفون نعمة الحب، لأنها تمدّهم بكل أسباب البقاء والسعادة. وتمنحهم الشعور بالرضى والسكينة والاكتفاء. الحب يغسل الروح بشلاّلٍ من الزهر. ويمنح العنين ضياءها الأبدي.

أنا أعيش لحظة الترف الرهيب عندما اراكَ واقفاً أمامي كالسيف بكل عنفوانك وبكل ما تحمله من بهاء. وقوة وجبروت قد يكون حبي لك قد حدث من زمنٍ سحيق أو ربما قبل أن أولد بملايين السنين. وما زال ظلّك يفشي للجسد اشتياقه، يسكب عطره على كل وردة عابرة، وحين يتسرب البكاء إلى مرايا الروح، تكون أنت الفراشة الوحيدة التي تواسي الضوء.

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

هند زيتوني يناير 14, 2022 يناير 14, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق (ضوء من حبر)
المقالة القادمة الديمقراطية العربية عندما يتخفى الذئب بثوب الحمل
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟