طه خليل
شكراً لعينيكِ فقد كنتُ ولم ازل مشغولا بسحرهما -وكلُ ماتمنيته ان يصلَ قاربي الى شاطئهِما -وان اضعَ مجاديفي في مينائهما-
ولو كنتُ اجيدُ لغتهما- لقلتُ لهما -وبدون ترددٍ بأني اُحبهما اعشقهما -اموتُ فيهما-
ربما تنتهي قصتي معكِ ذاتَ يوم -لكن لاتنتهي معهما- فكم من الشعر والنثر كتبتُ عنهما -ومن لايقرأ قصائدي في عينيك يبقى طولَ العمر اُميا في عالمهما -لااظنُ احدا افضل مني غازلهما وشاكسهما -لذا لن اسمحَ لأحد ان يسرقهما -فهما لم تتركا لحظة في حياتي الا وذابت في سكونهما- وانا قلبي لايخلو من الحب مثلما الغصنُ وقارورة العطر تبقى الرائحة والذكرى عالقتين بهما-
فأن كنتُ مكانَ الـدمعـة لا تمسحيني من فوقهما-
اومكان الإبتسامة فلا تزيليني منهما-
ولكي ابقى مكانَ الذكرى ارجوكِ ضعيني فيهما-
فأني كعصفور مكسور الجناحين بدونهما-
عيناك ياحبيبتي صديقتاي قبل أن تكوني
يا لروعتهما عيناك..يا لجمالهما-
أشعرُ بالسعادة كلما رأيتهما-
لأنني ما لا أراهُ في عيون الجميلات اراه فيهما- عيناك هادئتان رومانسيتان همجيتان مثقفتان كاذبتان صادقتان متناقضتان لكني اعشقهما-
فيا ايتها المرأة اللاهبة المتوقدة بجمرهما -امنحيني دفئ عينيك لان قلبي قد مل من صدودهما