(شبعاد تندب مجدها )
…………………………….
كم حلمنا …
وغفونا ..
وتسلقنا جدائل القمر الفضية ..
لنصعد على متن القمر..
ومن هناك …
كان منظر الوطن
أحلى وأجمل ..
وحتى في هذا العلو
كانت
عطور الطلع والقداح.
.تملأ رئتي ..
ومن هناك
انتشى القمر ..
ثم سكر ..
الآن عدت
ابحث عن ذكرياتي
في بلد شبعاد وسومر …
لم يعرفني حتى القمر ..
وحينما ذكرته بصباي
قال لي ..
كل شيء اندثر …
فلا الطلع
ولا القداح قد بقيا …
بقي الوطن يئن ..
وهو الآن في خطر ..
وان بقينا هكذا ..
سأنتحر….
…………………………. باسم صبري – بغداد – العراق – 21-7-2015