قيلَ سابقًا أن الشباب هم المستقبل ، هم العماد الذي يرتكز عليه الوطن ، هم العنصر الثمين لنهضة المجتمع وتطويره ، هم العمود الفقري في كل محافظة وفي كل قرية وفي كل شارع وفي كل مكان ، هم التغيير والإصلاح نحو الأفضل ، هم نقطة التحول الديمقراطي.
ألم يآن الآوان ليكون للشباب دور مهم في هذا المجتمع وفي هذه الظروف التي نمر بها ، فهم من يملكون الفكر الجديد ولديهم القدرة في مواجهة التحديات والتغلب على جميع المصاعب.
أصبحنا في زمن نُحارب به الشباب ونُحارب أفكارهم وطموحهم وآمالهم ، فقط لأنهم أصحاب فكر جديد وقادرين على التغيير.
أين أهمية دور الشبيبة في بناء الوطن والتأكيد على أن الشباب هم عماد الوطن ودعامة التطوير والتحديث بقيادة الأردنيين الشرفاء ( أصحاب القرار ).
الشباب هم الوطن وهم الفئة الأساسية في هذه البلد ، هم الحماية للثوابت الوطنية ، هم الجنود الذين يقفوا صفًا واحدًا مع الوطن وقائد الوطن بوجه كل من يُحاول العبث في مُقدرات ومؤسسات ورموز الوطن ، هم الداعم الأول لعوامل الأمن والأمان والاستقرار.
لماذا تم استبعاد الكثير من الشباب من المناصب القيادية ، في وقت وجبَ علينا أن نُلقي نظرة على مهاراتهم وبرامجهم السياسية وغيرها.
(أما آن الآوان لكي نقول حي على الشباب)