سِفرُ الخُلودْ
مريم الصائغ
بوصلتي السَّرابُ
بِلا عَمودِ النارْ
أشرَبُ منَ السُحبِ ماءً
كرامَةً لِنَبوءةِ حبّ
ينساني في وادي الحَنينِ
ماذا أسمّيكَ
الذي يَحدُثُ و الذي لمْ يَكُنْ
جَناحانِ بينَ فَراغِ الزَّمان
صَدَفٌ يتأرجَحُ بينَ عَينيكَ
لحظَةَ تتَحسَّسُ نبضَ الأزلِ
منَ الرَّحمِ إلى الحُلمِ
إلى سِفرِ الخُلودْ
…………………………………………..