ثامر سعيد آل غريب
أنا رجلٌ بملامحَ نخلةٍ
أربي الفواختَ في أفكاري
فتسقط من حَنجرتي
قصائدُ ترتجف .
في أرَقي ..
لا أكفُّ عن هدهدةِ العصافيرِ
والأقدامِ التي تتسلقني
كلّما أضأتُ لها قلبي .
فلا تهلعي ..
وأنتِ تدخلينَ إلى دمي
بسنابلِكِ الطائشةِ ,
ودمِكِ المبتهجِ بالرّغباتِ .
نهداكِ سيحترقانِ بغبارِ الطلعِ
وتذوبُ كرحيقِ التمرِ
شفتاكِ
كلماتُكِ تصيرُ هديلاً
وشَعركِ أخضرَ
وتربينَ الفواختَ في أفكاركِ أيضاً
وتهدهدينَ في أرقكِ
وحشةَ العصافيرِ .
سَتنشغلينَ بالأعشاشِ
وتنسينَ على العشبِ أصابعَكِ
ستكونينَ امرأةً بملامحَ
نخلةٍ !