عبير حميد مناجد
فعلا سوريا بحماية الله وحده . لا يشاركه في حمايتها من جرم النظام ونزقه أنس من العالمين ولا جان.و تركت سوريا وشعبها الباسل المغوار( اعزلا ) مقارنة بالتجييش والعدة والعتاد التي تهيأ و يتهيأ لها الأسد ونظامه الشبيح المتجبر. بعد أن نفض خزائنها العامة والخاصة , ورهن مستقبل البلاده وأجيالها لروسيا الشيوعية, مكتفيا منها بالسلاح.. والسلاح فقط ليحارب (ألأسد) بكل هذه الأسلحة الفتاكة ليس الصهاينة والأشرار, وأعداء الشعوب, وآفات البشر, في كل زمان (معاذ الله) ان يفعل مثل هذه المواجهات البسيطة. انما تسليحه لقضية أكبر وأعلى. الحفاظ على تركة آباءه وأجداده الأسود ,وقتل أولئك الشبان السوريين الذين تجرأوا و ثاروا على نظامه ووصفوه بالدكتاتور, والظالم وعديم الحرية والديمقراطية, انه يلقنهم درسا هم وزوجاتهم, وابناءهم,وعشيرتهم الأقربين, إن لم يعودوا الى رشدهم ، يقصد أن لم يركعوا ويسجدوا له ويرضوا بأقل نصيب يرميه لهم لهم مقابل التغاضي عن بقاءهم احياء..فهم السوريون اللعبة جيدا وأدركو وتيقنوا انهم كانوا أحياءا ميتين . فما يضير (سلخ الشاة بعد ذبحها) كما قالت السيدة أسماء لأبنها عبد الله أبن الزبير, عندما هم بالخروج على حاكم ،وجده جائرا ولا يصلح لقيادة الأمة , فطلب النصيحة من امه كونه يخشى إن قتل ،أن يتم التمثيل بجثته كما كانت عادة الطغاة والظالمين على مر الزمان وما زالت . فقالت له قولتها الشهيرة التي مضت مثلا حتى يومنا هذا” ومايضير الشاة سلخها بعد ذبحها “وقالت كذلك بعد أستشهاده وتعليقه أياما ليكون عبرة لكل ثائر وطالب عدل “أما آن لهذا الفارس ان يترجل”.سيؤون أيضا أوان يتوقف فيه نزيف الدم الجاري في سورية. وتشيع جثامين الشهداء الطاهرة وقد روت الأرض و أنبتت شجرة الحرية الباسقة قريبا ان شاء الله ويترجل المعلقين, و يحل وثاق المربوطين, والموثقين, والمصفدين في سجون ومعتقلات آل الأسد البعثية مهما بالغ بسلاحه وتسلحه . النصر حليف الشعوب والغالبية هكذا قال لنا التأريخ وهو صادق لايكذب. وأنظروا الى أين افضى طغاة العالم وجباريه : فرعون وهامان والحجاج وهولاكو وهتلر وموسوليني وشارون وصدام والقذافي ومبارك ( عذرا لأي طاغية أو مجرم سقط أسمه عن ذاكرتي سهوا ) وأنذره أنني أذا كنت نسيت أي جبار او متكبر لا يؤمن بيوم الحساب , فأنه خالد الذكر عند الذي لايغفل ولاينام , وعند ذاكرة الأمم والشعوب الحرة التي أنتفضت بوجوههم والى كتب الـتأريخ ,والعبر ,والعظات ,وثقتهم وصورتهم.أنها سنة كونية كتبها الله على عباده وأن ابوا ,, أنه لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ,, بمعنى أن الحرية والكرامة سلعة غالية يجب أن يبذل لها الشعب أغلى مايملك ،أرواح أبناءه الطاهرة الزكية, ومن كل الفئات والأعمار, وثورة سوريا ربما تميزت بميزة عجيبة , هي ثورة الأطفال . أطفال لم يشبوا عن الطوق بعد ولم يذوقوا طعم الحياة الحلو اللذيذ , وهم ألى طعم الموت المر أشوق وأنفذ صبرا , حتى لافتاتهم وشعاراتهم التي يرفعونها عجيبة في فكرها وفلسفتها , وآخرها يطفل كتب يقول لأخوته وزملاءه الذين سبقوه في الشهادة ( انتظروني سألحق بكم قريبا…).شعب عربي عظيم . هذا الذي يقود أطفاله ثورتهم الخاصة ألى جانب آباءهم وأمهاتهم وبلداتهم وأخوتهم الصغار ، وهم موقنين أن لا نصير عندهم غير الله . وفيما يختلف السادة المعارضين ومن خلفهم الأمم المتحدة , والجامعة العربية وامريكا وحلفاءها , في كل مؤتمراتهم واجتماعاتهم, وهم في رغد من العيش والطمأنينة, يتوحد الشعب السوري بكل أطيافه وفئاته وجيشه, برغم المعاناة والكرب والغدر المحدق بهم من كل جانب , وينظمون أنفسهم لأنتزاع الجزء الأخير من تربة الوطن عن قبضة الحاكم الجلاد وأشباحه, التي ستختفي قريبا بين جموع الشعب حين يسقط قريبا وتتركه ليواجه مصيرا تشيب من هوله الطغاة.فعلا سوريه الله حاميها.
فعلا سوريا بحماية الله وحده . لا يشاركه في حمايتها من جرم النظام ونزقه أنس من العالمين ولا جان.و تركت سوريا وشعبها الباسل المغوار( اعزلا ) مقارنة بالتجييش والعدة والعتاد التي تهيأ و يتهيأ لها الأسد ونظامه الشبيح المتجبر. بعد أن نفض خزائنها العامة والخاصة , ورهن مستقبل البلاده وأجيالها لروسيا الشيوعية, مكتفيا منها بالسلاح.. والسلاح فقط ليحارب (ألأسد) بكل هذه الأسلحة الفتاكة ليس الصهاينة والأشرار, وأعداء الشعوب, وآفات البشر, في كل زمان (معاذ الله) ان يفعل مثل هذه المواجهات البسيطة. انما تسليحه لقضية أكبر وأعلى. الحفاظ على تركة آباءه وأجداده الأسود ,وقتل أولئك الشبان السوريين الذين تجرأوا و ثاروا على نظامه ووصفوه بالدكتاتور, والظالم وعديم الحرية والديمقراطية, انه يلقنهم درسا هم وزوجاتهم, وابناءهم,
وعشيرتهم الأقربين, إن لم يعودوا الى رشدهم ، يقصد أن لم يركعوا ويسجدوا له ويرضوا بأقل نصيب يرميه لهم لهم مقابل التغاضي عن بقاءهم احياء..
فهم السوريون اللعبة جيدا وأدركو وتيقنوا انهم كانوا أحياءا ميتين . فما يضير (سلخ الشاة بعد ذبحها) كما قالت السيدة أسماء لأبنها عبد الله أبن الزبير, عندما هم بالخروج على حاكم ،وجده جائرا ولا يصلح لقيادة الأمة , فطلب النصيحة من امه كونه يخشى إن قتل ،أن يتم التمثيل بجثته كما كانت عادة الطغاة والظالمين على مر الزمان وما زالت . فقالت له قولتها الشهيرة التي مضت مثلا حتى يومنا هذا” ومايضير الشاة سلخها بعد ذبحها “وقالت كذلك بعد أستشهاده وتعليقه أياما ليكون عبرة لكل ثائر وطالب عدل “أما آن لهذا الفارس ان يترجل”.
سيؤون أيضا أوان يتوقف فيه نزيف الدم الجاري في سورية. وتشيع جثامين الشهداء الطاهرة وقد روت الأرض و أنبتت شجرة الحرية الباسقة قريبا ان شاء الله ويترجل المعلقين, و يحل وثاق المربوطين, والموثقين, والمصفدين في سجون ومعتقلات آل الأسد البعثية مهما بالغ بسلاحه وتسلحه . النصر حليف الشعوب والغالبية هكذا قال لنا التأريخ وهو صادق لايكذب. وأنظروا الى أين افضى طغاة العالم وجباريه : فرعون وهامان والحجاج وهولاكو وهتلر وموسوليني وشارون وصدام والقذافي ومبارك ( عذرا لأي طاغية أو مجرم سقط أسمه عن ذاكرتي سهوا ) وأنذره أنني أذا كنت نسيت أي جبار او متكبر لا يؤمن بيوم الحساب , فأنه خالد الذكر عند الذي لايغفل ولاينام , وعند ذاكرة الأمم والشعوب الحرة التي أنتفضت بوجوههم والى كتب الـتأريخ ,والعبر ,والعظات ,وثقتهم وصورتهم.
أنها سنة كونية كتبها الله على عباده وأن ابوا ,, أنه لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ,, بمعنى أن الحرية والكرامة سلعة غالية يجب أن يبذل لها الشعب أغلى مايملك ،أرواح أبناءه الطاهرة الزكية, ومن كل الفئات والأعمار, وثورة سوريا ربما تميزت بميزة عجيبة , هي ثورة الأطفال .
أطفال لم يشبوا عن الطوق بعد ولم يذوقوا طعم الحياة الحلو اللذيذ , وهم ألى طعم الموت المر أشوق وأنفذ صبرا , حتى لافتاتهم وشعاراتهم التي يرفعونها عجيبة في فكرها وفلسفتها , وآخرها يطفل كتب يقول لأخوته وزملاءه الذين سبقوه في الشهادة ( انتظروني سألحق بكم قريبا…).
شعب عربي عظيم . هذا الذي يقود أطفاله ثورتهم الخاصة ألى جانب آباءهم وأمهاتهم وبلداتهم وأخوتهم الصغار ، وهم موقنين أن لا نصير عندهم غير الله . وفيما يختلف السادة المعارضين ومن خلفهم الأمم المتحدة , والجامعة العربية وامريكا وحلفاءها , في كل مؤتمراتهم واجتماعاتهم, وهم في رغد من العيش والطمأنينة, يتوحد الشعب السوري بكل أطيافه وفئاته وجيشه, برغم المعاناة والكرب والغدر المحدق بهم من كل جانب , وينظمون أنفسهم لأنتزاع الجزء الأخير من تربة الوطن عن قبضة الحاكم الجلاد وأشباحه, التي ستختفي قريبا بين جموع الشعب حين يسقط قريبا وتتركه ليواجه مصيرا تشيب من هوله الطغاة.
فعلا سوريه الله حاميها.