سنابل
جميلة الجميلات تستحقين اللقب ورب القسم
تبدين كلوحة موناليزا وفي أروع رسم
شعرك الأصفر الحريري على الكـــــــــــــــتف كشلال نازل من اعـــــــــــــــــا لي القمم
وشفتاك الرقيقتــــــــــــــــــــــان الناعمتان
المرسومتان في أحلى وألذ وأبهى فم
عينـــــــــــــــــــــــــــــا ك الزرقاء تين يشع منها
بريق على القلــــــــــــــــــب كالسهـــم
عنقك كالــــــــــــــــــــــــــــذي للنعامة حوله
الجواهــــــــــــــــر والذهب كالسلـــم
نهداك كبياض الثلــــــــــــــــــــــــــج وهما
كبيضتين في الحجـــــــــــــــــــــــــــــم
والحلمــــــــــــــــــــات ينكشفن تحـــــــــــت
الرداء كــــــــــرؤوس القلــــــــــــــــــــــم
وقامتك كشتلـــــــــــة الريحـــــــــــــان في
تنــــــــــــــاسق وتنــــــــــــــــاسب الجسم
ضحتك وابتسامتـــــــــــــك ليــــــــــــــــس
مثـــــــــــــــلك فاتـــــــــــــــنة وبشر يبتـسم
من عظـــــــــــــمة جـــــــــــمالك تابعتك
كــــــــــــــــــــذئب جائـــــــــــــــع وراء الغنم
ولم افلـــــــــــح بفرصــــــــــــــة التحدث
معـــــــــــــــــك وهـــــــــــــــذا زاد علي الهم
كـأنك شمـــــــــــــس أخـــــــرى أشرقت
على الأرض من بلــــــــــــــــــــــــــــــدان وأمم
وفي الليــــــــــــــــل يخجل القمــــــــــر
من نــــــــــــــــــورك وأي نجـــــــــــــــــــــم
ولا يثبت أمــــــــــــــــام أنـــــــــــــــــوثتك
رجـــــــــــــــــــــل وان كـــــــــان سيدنا ادم
رغم فرحة العيـــــــــــــد وحضور الأعزاء
من صــــــــــــــــديق وأخ وعـــــــــــــــــــــــم
وبوجود المـــــــــــــــرح ورقص والغناء
إلا أن جرحي لم يلتئـــــــــــــــــــــــــــــــــم
ومع هذا فان قلبي لم ينفعـــــــــــــــل
والعيون في الليـــــــــــــــل لم تنــــــــــــــم
فلي قلـــب يصيده الجمــــــــــــــــال
كما يصيد الســــــــــــــــــــمـك بالطعــــــــــم
ضعيف تجاه النساء والفاتنـــــــــــــات
ورغم شــــــــــــــــيب الرأس لم يهتــــــــــم
هكذا أنا هكـــــــذا خلقني ربـــــــــي
وأنا به انعـــــــــــــــــم وأكــــــــــــــــــــــرم
وكلما رأيت جميــــــــــلة تصــــــــــيب
النفـــــــــــــس بالشــــــــــقاء والهــــــــــــــم
ولكن شكري لربي الجليل الذي
وهبني بنعمة الشـــــــــــــــعر والقلــــــــــــــــم
فبهذه الأبيات المتــــــــــــــواضعة
قلبي يرتاح وصـــــــــــــــــــــبري يتـــــــــــــــــم
فساكتب الشعر في مدح الجمال
حتـــى لو اكـــــــون اصــــــــــم وابـــكم
فالله جميل ويحب الجمــــــــــال
فكيف لا احبه وانا العبد الاظلـــــــــــــــم
ففي حرمة الجمال يبصـــــــــــــــــر
الاعمى وحتى المؤمن يستنجــــــــــــــــم
ولم يشــــــــــــــــتفى غليلي الا وان
عرفت عنك ثــــــــــــــلاث اشياء اهــــــــــم
فعرفت مسكنــــــــك ومذهبــــــــــك
وانت سنابـــــــــــــــــل بالا ســـــــــــــــــم
د0 خيري خضر الشيخ