سقط أحد من نافذة الكون,
لم يكنْ ثقيلا جداً
بلْ اخذ انفه معه
ثم غاب عن ليلٍ يكبر في عيون الشعراءِ,
هذة رأسي المقطوعة على طاولة العيدِ
تملؤها بقايا عاصفة هذيانٍ احمق
سقط أحد مني
كأنْ أنزف دماً اخضر
لا يُرى,
لا ينتهي الى حدّ الموتِ,
كأنْ احصد فراغاً شاسعاً
يضيء معابر المنفى و المذبحةِ
سقط أحد من نافذة الكون,
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا